responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 487
المفازة التي بين هذه أقاليم
اعلم ان بين أقاليم الأعاجم الّا الرحاب وخوزستان مفازة قد توسّطتها [1] طولانيّة ليس بها [2] نهر يجرى ولا بحيرة ولا رستاق ولا مدينة [3] قليلة السكّان كثيرة الدّعار [4] صعبة المسلك مبعّضة [5] الأعمال وحشة الجبال متباعدة القرى مكامن ممتنعة وسبل منقطعة وعيون ضعيفة [6] الّا ان الحياض والقباب في طرقها كثيرة وفراسخها قريبة وفي مواضع منها سباخ ورمال ومياه وغدران [7] قفرة مخيفة أكثرها من خراسان [8] وبعضها من كرمان وبعض من فارس والجبال ومن بلد السند وسجستان [9] ومن أجل هذا كثر الدعّار بها لانهم [10] إذا قطعوا [11] في عمل هربوا الى آخر [12] وكمنوا في جبل [13] كركسكوه أو سياه كوه حيث [14] لا يقدر عليهم ولا يمكن الوصول اليهم [15]

[1] هذه مفازة متوسّطة بين إقليم (أقاليم (l.العجم الى (الّا (l.الرحاب.Cf.JaqutIV ,149 ,3 seqq.C وخوزستان وهي
[2] فيها l.منهاC
) ,vid.infra.Caddit [3] اسفيد) سبيد i.e.الا [؟] سد [؟]
[4] الذعارChicetdeinde
.B [5] معقّصة l.معفصة ,C مبغضه
[6] قد غلب عليها الكوج وضاق بها العيشCaddit:
[7] وعيونC
[8] قوهستانC
[9] وبعض من الجبال ومن بلد السند.C بعض ومن سجستان
[10] وحازوا على الناس لانهم كانواC
VocalisinB. [11]
[12] الى ان غزاهم عضد الدولة فأباد البلوص وهتك القفص وحمل منهم Caddit:ثمانين شابّا رهائن فإلى اليوم هم في سجن شيراز يردّون في كلّ مدّة ويؤخذ ثمانين (ثمانون (l.اخر مكانهم فإعمال الديلم من ذلك الوجه مصانة ويقع. ومكامنهم.Deindehabet الهتك في اعمال خراسان
[13] جبالC
[14] وسياه.C كوه بحيث
[15] وجرى حديث القفص يوما في مجلس ابى Chicaddit:الفضل بن نهامة (cod.sinepunct.) بشيراز فقال انّما استاسدوا لغفلة (الغفلة (cod.أمير خراسان عنهم قلت أيّد الله تعالى الشيخ راس العين ومنبع القوم عندكم ثم الملامة على ملك خراسان وانّما العجب من هؤلاء كيف يتركونهم في.epluraomittitaut وسط اعمالهم يتخطّون بلدانهم الى المفازة alibihabet.
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست