نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 496
فهذا ما عرفنا من أقاليم الإسلام وشاهدنا وسمعنا وصحّ عندنا من وصف البلدان نسأل الله العفو والغفران انه رحيم منّان [1] فرحم الله عبدا نظر في كتابنا فاستحسنه [2] أو رضيه واستصوبه الّا دعا لنا بنيّة صادقة وطلبة خالصة ان لا يجعله علينا وبالا يوم نسأل عن الصغير والكبير والدقيق والجليل، حين لا ينفع عذر ولا تذليل [3] ، ولا يغنى صديق ولا خليل،، إلّا من أتى الله بقلب سليم، وعمل لذلك الموقف العظيم، وخاف من ذلك الخطب الجسيم،، يوم يجثو الأنبياء على الركب، وينقطع كلّ سبب ونسب،، [1] وقفنا عليه ووفقنا له وقد بقيت مدائن له أقف عليها لا تبلغ.C الخمسين [2] الّا دعا لنا بالفوز يوم نسأل عن الدقيق Cdeindehabet:والجليل يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا خليل ولا والد ولا حميم، يوم ترى كلّ عبد مشتغلا بنفسه، منكّس برأسه، نادم على ما فرط في امسه،، يوم يشيب الولدان، وتحضر النيران، ويرتفع الدخان، ويوضع الميزان، ويخرس اللسان، ويحكم الديّان،، هنالك يجزى كلّ عامل بعمله، واغتبط بما قدم من إحسانه، ووجد ما قدّم ليوم قيامه،، جعلنا الله والشيخ الفاضل السيّد. الكريم المفضّل من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [3] بدليل B
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري جلد : 1 صفحه : 496