responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه    جلد : 1  صفحه : 113
الفتيان، واستماع النغمات من الزير والمثاني.
وقيل لآخر: ما السرور؟ قال: غيبة بعد غنى وأوبة تعقب منى. وقال آخر:
سرى طيفها نحو امرئ متطوّح ... طليح سفار أسفع اللّون شاحب
تراه كنصل السّيف أصدأ صفحة ... مقادمه والنّصل ماضي الضرائب
تغرّب يبغي اليسر ليس لنفسه ... خصوصا ولكن لابن عم وصاحب
وما عذر ذي العشرين والخمس قاعدا ... ولم يبل عذرا في طلاب الرغائب
ومن لا يزل يخشى العواقب لا يزل ... مهينا رهينا في حبال العواقب
وأشفق من اسم التنكّر مقترا ... فلم ينجه إلّا نجاء الركائب
ولعبد الله بن طاهر:
وا سوءتى لامرئ شبيبته ... في عنفوان وماؤها خضل
وهو مقيم بدار مضيعة ... طباعه في اصطناعه الفشل
راض بدون المعاش متّضع ... على تراث الآباء متّكل
لا حفظ الله ذاك من رجل ... ولا رعاه ما حنّت الإبل
كلّا وربّي حتّى يكون فتى ... قد نهكته الأسفار والرّحل
تسمو به همّة منازعة ... وطرفه بالسّهاد مكتحل
نال بلا منّة ولا ضرع ... ولا بوجه تفوته الحيل
إلّا بعض أو مت بشفرته ... كفّ تمطّى بها فتى بطل
حتّى متى يصحب الرّجال ولا ... يصحب يوما لأمّه الهبل
وكان عمرو بن العاص يقول: عليكم بكلّ أمر مزلفة مهلكة، أي عليكم بجسام الأمور.
ولمّا نظر معاوية إلى عسكر أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من طلب عظيما خاطر بعظيمته- يعني برأسه-.

نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست