responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه    جلد : 1  صفحه : 374
أتكون في القوم الذين تأخروا ... عن حظّهم أم في الذين تقدّموا
لا تقعدنّ تلوم نفسك حين لا ... يجدي عليك تأسف وتندّم
أضحت قفارا سرّمرّى ما بها ... إلّا لمنقطع به متلوّم
تبكي بظاهر وحشة وكأنها ... إن لم تكن تبكي بعين تسجم
كانت تظلّم كلّ أرض مرة ... عنها، فصارت بعد وهي تظلّم
رحل الإمام فأصبحت وكأنها ... عرصات مكة حين يمضي الموسم
وكأنما تلك الشوارع بعض ما ... أخلت إياد من البلاد وجرهم
كانت مرادا للعيون فأصبحت ... عظة ومعتبرا لمن يتوسّم
وكأنّ مسجدها المشيد بناؤه ... ربع أحال ومنزل متوهّم
وإذا مررت بسوقها لم تنء عن ... سنن الطريق ولم تجد من يزحم
وترى الذراري والنساء كأنّهم ... خلف أقام وغاب عنه القيّم
فارحل إلى الأرض التي يحتلّها ... خير البرية انّ ذلك أحزم
وانزل مجاورة بأكرم منزل ... وتيمّم الجهة التي يتيمّم
أرض تسالم صيفها وشتاؤها ... فالجسم بينهما يصحّ ويسلم
وصفت مشاربها ورق أوارها ... والتذّ برد نسيمها المتنسّم
سهلية جبلية لا تجتوي ... حرا ولا قرا ولا تستوخم
[76 أ] ويقال إن المعتصم ملك ثماني سنين وثمانية أشهر وثمانية أيام.
وكان ملكه في سنة ثمان عشرة ومائتين. وكان له من الفتوح ثمانية. وبنى ثمانية قصور. وولد له ثمانية ذكور وثماني إناث وخلف في بيت المال ثمانمائة ألف دينار وثمانية ألف ألف درهم.
فمن القصور، الجوسق والقيد المللي وقصر الجص وقصر القصور وعمورية وقصر المطامير والقصر السماني والقصر الخاقاني.

نام کتاب : البلدان نویسنده : ابن الفَقيه    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست