نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 128
أما بطليموس فقد رأى أن الأرض مركز الكون The Geocentric Theory[1] ونادى بهذا الرأى في منتصف القرن الثاني بعد الميلاد وفي القرن الخامس عشر أحيا الفلكي البولندى كوبرنيكوس Copernicus نظرية مركزية الشمس التي استطاع غاليلو بمنظاره الفلكي في القرن السابع عشر "1564-1462م" من تأييدها، كما أن غاليلو نجح في اكتشاف أقمار تدور حول المشتري، واكتشف كذلك أن الزهرة تدور حول الشمس.
ومدار الأرض حول الشمس بيضي الشكل ويصل طوله إلى حوالي 600 ميلون ميل. وتقترب الأرض من الشمس في 3 يناير، فيقال إن الشمس في نقطة الرأس Perihelion وحينما تبتعد الأرض عن الشمس في 4 يوليو فيقال إن الشمس في نقطة الذنب Aphelion وتقطع الأرض مدراها حول الشمس بسرعة 18 ميل في الثانية أو نحو 64800 ميل في الساعة "حوالي 104 ألف كم".
وتدور الأرض حول نفسها مرة كل 24 ساعة تقريبًا بسرعة 1041 ميلًا في الساعة عند خط الاستواء "1666كم"، وبسرعة 522 ميلًا "835 كم" عند درجة عرض 60 ْتقريبًا. وأما سرعة دوران الأرض عند القطبين فهي صفر.
وينشأ عن دوران الأرض حول نفسها ظاهرتان طبيعيتان بسبب قلة السرعة كلما بعدنا عن خط الاستواء. الظاهرة الأولى قوة الطرد المركزية Centrifugal force التي تدفع بالأشياء بعيدًا عن مركز الأرض، وبسبب أن قوة الجاذبية تزيد بمقدار 289 مثلًا عن قوة الطرد المركزية عند خط الاستواء، فإن الأشياء لا تطير بعيدًا عن سطح الأرض، ولكن آثار زيادة سرعة الأرض تتمثل في انخفاض وزن الأشياء قليلًا عند خط الاستواء عنه عند [1] كلمة Geocentric مشتقة من الكلمة الإغريقية Geo بمعنى الأرض. و Centric مركز.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 128