نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 197
ومن أمثلة الزلازل التي تنشأ عنها الصدوع والشقوق ذلك الزلزال الذي تعرضت له جمايكا سنة 1692م حيث أدى هذا الزلزال العنيف إلى تكوين أكثر من 300 شق، وابتلعت الأرض كثيرًا من المباني والسكان. ونتيجة لهذا الزلزال العنيف هبط ميناء رويال Port Royal تحت سطح الأرض إلى عمق زاد على خمسة عشر مترًا.
وفي دراسة أجراها ماليت Mallet أخصائي الزلازل عن أهم الزلازل التي أصابت كوكب الأرض خرج بأنه قد حدث 58 زلزالًا قبل ميلاد المسيح في مدة 1700 سنة وكان من بينها أربعة زلازل عنيفة، منها زلزال رودس سنة 224 ق. م الذي أطاح بتمثالها النحاسي المشهور والذي كان ارتفاعه 105 أقدام.
ومن ميلاد المسيح إلى أواخر القرن التاسع حدث 197 زلزالاً بلغ عدد العنيف منها خمسة عشر، ومن القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر حدثت 2804 هزات حوالي مائة منها عنيفة. ومن بداية القرن التاسع عشر حتى منتصفه حدثت 3024 هزة.
ولا شك أن الزلازل التي أحصيت قبل الميلاد أقل مما حدث فعلاً بكثير، ويرجع ذلك إلى عدم وجود وسائل اتصال بين أجزاء العالم آنذاك وعدم وجود أجهزة لقياس تلك الهزات.
وقد أعلنت هيئة الأبحاث الجيولوجية الأمريكية سنة 1979م أن عدد ضحايا الزلازل في العالم 1978بلغ 15195 شخصاً، وأن عدد الزلازل المهمة. بلغ في نفس العام 52 زلزالاً، بينما كان العدد سنة 1977م 36 زلزالاً. وأضافت الهيئة أن أكثر زلزال من حيث عدد الضحايا سنة 1977م هو زلزال جنوبي إيران في شهر سبتمبر من العام نفسه حيث راح ضحيته
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 197