responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين    جلد : 1  صفحه : 363
في جنوب آسيا واستخدمه في صنع بعض أدواته ثم اكتشف الحديد واستفاد منه. ولكن هذه المعادن لم تلعب دورا مهمًّا في حياة بني البشر إلا في بداية عصر النهضة وذلك بعد ابتكار أفران صهر المعادن سنة 1300 م تقريبا. ومنذ ذلك الحين قامت صناعات الصلب التي نمت نموًّا كبيرا في سنة 1882م بعد إنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء. ولقد أسهمت الكهرباء في تطور صناعة الحديد والصلب من حيث الكمية والنوعية.
وعلى الرغم من أن عدد ما يستخرج من المعادن حاليا لأغراض تجارية يزيد على مائتي نوع، إلا أن ما يستخدم على نطاق واسع قليل، وأهمها على الإطلاق: الفحم، البترول، الحديد، النحاس، الألمونيوم.

5- الصناعة والبيئة الصناعية:
عرف الإنسان الصناعة منذ وجوده على سطح الأرض، وكانت الصناعة آنذاك تتمثل في أدوات بسيطة حجرية تطورت فيما بعد إلى أدوات معدنية، وفي نهاية العصور الوسطى حدث تطور صناعي كبير عرف باسم الانقلاب الصناعي، وأحدث هذا التطور تغييرا جذريا في اقتصاديات العالم.
وبحدوث التطور الصناعي الكبير لم يعد الإنسان يعتمد على عضلاته أو مجهودات حيواناته فقط، بل اكتشف مصادر جديدة للطاقة مثل البخار الذي سخره فولد منه الحركة. ويعتقد كثير من الباحثين بأن جيمس وات هو الذي كشف النقاب عن طاقة البخار الكامنة، لكن بعض الباحثين الآخرين يذكرون أن بريطانيًّا يدعى توماس نيوكومن Newcomen تمكن في عام 1702م من اختراع آلة بخارية استخدمت لضخ الماء من مناجم الفحم ثم جاء بعده جيمس وات وأدخل بعض التحسينات على تلك

نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست