نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 369
18 شهرا مما أحدث اختلالا في توازن البيئة إذ زادت أعداد الفئران وانتشرت انتشارا كبيرا بسبب غياب البوم والصقور التي تتغذى على الفئران، وكانت النتيجة خسائر كبيرة جدا في المحاصيل الزراعية مما دفع الحكومة إلى تحريم صيد الصقور.1
وتتعدد المجالات التي يحدث فيها التلوث مع التقدم الصناعي التكنولوجي الذي يشهده العالم، كما تتعدد أدوات هذا التلوث ومصادره.
ويحدد مستوى تلويث البيئة ثلاثة متغيرات تتمثل في حجم السكان، ومعدل استهلاك الفرد، والتأثير لكل وحدة إنتاجية كما يقول د. بول أهديك[2]، إلا أننا نضيف إلى هذه المتغيرات متغيرا آخر وهو المستوى الحضاري للسكان وسلوكهم.
وهناك أنواع عديدة من التلوث، ويرجع ذلك إلى استخدام مصطلح التلوث لوصف أي خلل أو ضرر يصيب البيئة البشرية ماديا أو معنويا مثل: التلوث السمعي، والتلوث الحراري، والتلوث الخلقي، والتلوث اللغوي.[3] وسيقتصر حديثنا في موضوع التلوث على: التلوث الجوي وتلوث المياه "مياه الأنهار والبحار" والتلوث النووي.
1 المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم "1987" مرجع في التعليم البيئي لمراحل التعليم العام، تونس، ص 55. [2] زين الدين عبد المقصود "د. ت" أبحاث في مشاكل البيئة، الإسكندرية، منشأة المعارف ص 74. [3] محمد محمود محمدين "1410هـ/ 1981م": التلوث اللغوي ومصادره، مجلة الفيصل لعدد 47 جمادى الأولى 1401 ص 70-75.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 369