نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 384
سنوات عام 1997م تقريبا ببعض الحيوانات النافقة للتخلص منها، كما أن هناك نحو 6 مصبات للصرف الصحي تنتهي إليها[1]. [1] البيئة ومشكلاتها، مرجع سبق ذكره، ص17.
ب- تلوث مياه البحار والمحيطات:
زاد اهتمام العالم بقضية تلوث مياه البحر بعد حادثة الناقلة توري كانيون في أبريل عام 1967م والتي تدمرت قرب الشاطئ الجنوبي الغربي لبريطانيا وكانت تحمل مائة ألف طن من البترول، وكان نتيجة ذلك تلوث شواطئ بريطانيا وفرنسا، ومع ازدياد حجم ناقلات البترول، التي
وتتمثل أضرار تلوث مياه الأنهار في:
1- الناحية الصحية: تفشي الأمراض التي يمكن أن تنقل عن طريق الجراثيم والطفليات مثل الكوليرا والتيفود والإسهال المزمن وغيرها، حيث يعتمد كثير من البدان على مياه الأنهار في الشرب.
2- الناحية الزراعية: تزيد نسبة الملوحة، في الأراضي التي تستخدم هذه المياه الملوثة، كما أن استخدام المياه الملوثة بمخالفات بشرية في ري الأراضي الزراعية، يؤدي إلى انتشار الأمراض خاصة عن طريق الخضراوات التي تؤكل نيئة.
3- الثروة السمكية: تؤثر المياه الملوثة في الثروة السمكية بالأنهار، وتؤدي مع ازدياد نسبة التلوث إلى القضاء على الأسماك.
4- زيادة المصروفات: يؤدي تلوث مياه الأنهار إلى ارتفاع تكاليف استخدام المياه الملوثة في مجالات تأمين مياه الشرب أو تأمين المياه النقية اللازمة للصناعة.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 384