|
||||
| نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 452 | ||||
|
بنقطة أو دائرة، بينما تأخذ المدينة شكلا عاما يميز امتدادها على الخرائط ذات المقياس الكبير "شكل83". وتقسم عموما الظاهرات التي تمثلها الرموز إلى: 1- ظاهرات بشرية: وهي الظاهرات التي أوجدها الإنسان من طرق وسكك حديدية ومدن وقنوات وغيرها. 2- المجاري والمسطحات المائية: وتتمثل هذه الظاهرات في الأنهار والأودية والمستنقعات والبرك والبحيرات والبحار والمحيطات. 3- ظاهرات السطح: ومن أهم هذه الظاهرات الجبال والهضاب والتلال والحافات الصخرية والتكوينات الرملية والحرات البركانية. 4- ظاهرات أخرى مثل النباتات الطبيعية، أو الحدود السياسية أو البيانات الإحصائية وغيرها. وتعد الألوان المستخدمة في الخرائط لغة عالمية يفهمها الجغرافيون، فاللون الأزرق يمثل مياه البحار والمحيطات، والألوان من البني بدرجاته والأصفر والأخضر تستخدم في تمثيل مظاهر السطح. بعض الرموز العامة المستخدمة في الخرائط ... بعض الرموز المستخدمة في الخرائط: 1- الظاهرات البشرية المدن: كانت المدينة في الخرائط القديمة تمثل ببعض الرسوم التصويرية لبعض المنازل. وظل الأمر كذلك حتى بداية عصر النهضة، ثم مثلت بعد ذلك بدائرة أو نقطة. إن الهدف من هذا التمثيل هو تحاشي رسم بعض المنازل حتى لا تشغل المدينة حيزا أكبر من حجمها الحقيقي على الخريطة. وتستخدم الآن الدوائر التي يراعي في مساحتها بعض المقاييس ذات الطابع الخاص التي تعتمد على عدد السكان. وترسم العواصم عادة على هيئة مربع أو دائرة مختلفة عن الدوائر الأخرى لتمييزها عن غيرها من |
||||
| نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 452 | ||||
|
www.eShia.ir