نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 459
الضوء على الكرة من مركزها، فتسقط شبكة خطوط الطول ودوائر العرض وغيرها على سطح اللوحة الأسطوانية التي تحيط بالكرة ثم تشف.
ومن أهم ميزات هذا النوع من المساقط أنه عندما نوقع شبكة الطول ودوائر العرض والتفصيلات الأخرى يمكننا أن نفتح الأسطوانة من أحد جوانبها، فتتحول اللوحة الأسطوانية إلى مستوية دون تشويه.
ويحدد مصدر الضوء شكل شبكة خطوط الطول ودوائر العرض، فإذا كان مصدر الضوء لا نهائيا وكانت الأشعة متوازية فإن هذا المسقط يسمى مسقط المساحات المتساوية الأسطواني Cylindrical Equal -Area Projection لأنه يحقق إلى حد ما المساحات المتساوية. وتظهر في هذا المسقط نقطتا القطبين ودوائر العرض كلها على هيئة خطوط متوازية "شكل 85". ويكون ارتفاع اللوحة الاسطوانية الشكل المحيطة بالكرة مساويا للقطر القطبي للكرة. ومن عيوب هذا المسقط تشويه أطراف الخريطة الشمالية والجنوبية وضيق المسافات بين دوائر العرض كلما ابتعدنا عن خط الاستواء.
أما إذا كان مصدر الضوء في مركز نموذج الكرة الأرضية فيعرف المسقط باسم "المسقط المركزي الاسطواني" Central Cyinderical Perspective Projection "شكل 86". ويتميز هذا المسقط بتمثيل المنطقة الاستوائية تمثيلا صادقا، على حين تحدث مبالغات في المسافات الموجودة بين دوائر العرض تتزايد كلما ابتعدنا عن خط الاستواء[1]. ومن أجل ذلك فإن ارتفاع اللوحة الاسطوانية المحيطة بالكرة يكون أكبر من القطر القطبي للكرة نفسها. [1] Preaton E. James and Hibberd V.B Kline, Jr., A Geography of Man "Waltham. Massachusetts: Blaisdell Publishing Company. 1966"
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 459