responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين    جلد : 1  صفحه : 69
ومما يذكر أن رؤية المذنبات سببت الخوف والفزع للشعوب منذ خمسة وعشرين قرنًا على الأقل. وقد رصد مذنب هالي الشهير منذ سنة 240 ق. م.
والمذنب عبارة عن حشد لا نهائي من الكتل الصخرية الصغيرة ذات الأقطار الدقيقة، ويتكون كذلك من معادن وغازات متجمدة وتتركب جزئياته من عناصر تدخل في تركيب قشرة الأرض مثل المغنسيوم والحديد والصوديوم، ويعتقد الفلكيون أن هذه المكونات ليست إلا بقايا السديم الشمسي الذي تكونت منه الشمس والكواكب وتوابعها[1].
وتختلف المذنبات في أحجامها، وعلى الرغم من أن طول أقطار رءوس بعضها لا يصل إلا إلى بضع عشرات من آلاف الأميال، فإن أذيالها تمتد إلى بضعة ملايين من الأميال في بعض الأحيان.
ويظهر المذنب في السماء حينما يقترب من الشمس ويدور الرأس في مداره حول الشمس، وينحرف ذيله عن الشمس ويتقدم الرأس؛ وبعد استدارة المذنب يتقدم الرأس ويتراجع الذيل إلى مكانه وكأنما يخشى هذا الذيل الشمس ويرهبها.
ولقد تمكن هالى من دراسة المذنب الذي سمي باسمه وتوصل إلى أن هذا المذنب يصل امتداد ذيله في بعض الأحيان إلى 100 مليون ميل. وقد توصل هالى كذلك إلى أن المذنب الذي حمل اسمه فيما بعد، يظهر مرة كل 76 سنة, وآخر مرة ظهر فيها هذا المذنب في 30 جمادى الأولى 1406هـ "9فبراير 1986م" وينتظر ظهوره في عام 2062م. وكان الفلكي "هالى" قد ذكر بأن المذنب هالي سيعاود في الظهور شهر مارس سنة 1759م. وبعد أن

[1] صلاح الدين حامد, جامعة الملك "1986م" كلية العلوم، ماذا تعرف عن المذنبات ومذنب هالي.
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست