نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 71
نيزك وجد حتى الآن، وهو موجود في هوباوست بغروتفونتين بناميبيا. وتوجد أعداد كبيرة من النيازك في شبه جزيرة العرب بعضها موجود على سطح الأرض بينما يستقر بعضها الآخر على أعماق متفاوتة من هذا السطح، ساعدت عوامل التعرية على كشف بعض هذه النيازك, ولقد شاهد أبركرومبي T.J.Abercrombie الكثير منها أثناء جولة علمية له في المملكة العربية السعودية نشر نتائجها في مقال له بمجلة National Geographic في شهر يناير سنة 1966م، ولقد تضمن مقاله صورة لواحد من هذه النيازك بلغ وزنه حوالى 4800 رطل. وهو كتلة مكونة من الحديد والنيكل. ويؤكد كاتب المقال أن ذلك النيزك هو أكبر نيزك وجد حتى الآن بالمملكة العربية السعودية.1
وقد استخدمت بقايا كثير من النيازك في شبه جزيرة العرب والهند وغيرها من البلاد في صناعة أجود أنواع السيوف في الماضي. ومن أكبر الحفر التي أحدثتها النيازك تلك الحفرة الموجودة في أريزونا حيث يصل قطرها إلى 4/3 ميل وعمقها 600 قدم. وقد بذلت محاولات عديدة للتنقيب عن النيزك الذي يعتقد أنه أحدث هذه الحفرة, إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل. ويقدر وزن النيزك الذي أحدث هذه الحفرة بنحو خمسين ألف طن.2
ويمكن رؤية عشرة من الشهب في الساعة الواحدة، ويدخل الغلاف الغازي للكرة الأرضية في اليوم الواحد آلاف الملايين من النيازك. ونظرًا لأن الأرض هي أحد أعضاء المجموعة الشمسية التي تكون جزءًا مهمًّا
1 Thoms J. Abercombie, Saudi Arabia Beyond the Sands of Mecca, National Geographic, "Washington, D.C.: Nationa Geopraphic Society, 1966", p.35
2 Herbert S.Zim, Stars, "New York: Golden Press, 1975", p.129
نام کتاب : المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة نویسنده : محمد محمود محمدين جلد : 1 صفحه : 71