نام کتاب : المقدمات في الجغرافيا الطبيعية نویسنده : عبد العزيز طريح شرف جلد : 1 صفحه : 19
وتعرف باسم "النتوءات Prominencies" وقد يمتد لهيب بعض هذه النتوءات في الفضاء إلى مسافات كبيرة تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلو مترات "انظر شكل 9".
وتستأثر الشمس وحدها بنحو 99.87% من الحجم الكلي للمجموعة الشمسية، ويبلغ طول قطرها حوالي 1.382.000 كيلو متر. وهو ما يعادل قطر الأرض مائة مرة، وهذا هو السبب في قوة جاذبيتها التي تتحكم بها في حركة الكواكب التي نتبعها.
البقع الشمسية Sunspots:
وهي عبارة عن مساحات صغيرة من سطح الشمس تقل حرارتها وإشعاعاتها بشكل واضح عن المناطق المحيطة بها. وليس من المعروف بالضبط السبب في وجود هذه البقع؛ ولكن من المعتقد أنها عبارة عن كتل غازية تتكون أحيانًا في جو الشمس وتدور حول نفسها بسرعة، ويكون بعضها كبيرًا إلى درجة يمكن معها رؤيته من الأرض بالعين المجردة مع الاستعانة بمنظار ملون أو خلال السحب الرقيقة. وقد لوحظ أن هذه البقع تكثر في دورات طول كل منها أحد عشر سنة تقريبًا. ونظرًا لأنها تؤثر على الطاقة الإشعاعية للشمس؛ فقد حاول بعض الباحثين أن يربطوا بين دوراتها وبين الدورات التي تمر بها بعض المظاهر الطبيعية والحيوية على الأرض "انظر شكل 10".
الكواكب السيارة مدخل
...
الكواكب السيارة Planets:
يضم النظام الشمسي تسعة كواكب سيارة أكبرها هو المشترى، ويبلغ حجمه ضعف مجموع حجم باقي الكواكب. وأبعد الكواكب عن الشمس "كما هو معروف الآن" هو بلوتو، أما أقربها إليها فهو عطارد الذي يعتبر كذلك أصغرها حجمًا. وتقسم هذه الكواكب عمومًا على حسب بعدها عن الشمس إلى مجموعتين هما:
مجموعة الكواكب الداخلية "أو الصغيرة"
...
1- مجموعة الكواكب الداخلية Inner Planeys "أو الصغيرة":
وتشمل الكواكب الأربعة الأقرب إلى الشمس، وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ. وهي متشابهة إلى حد كبير في الحجم والكثافة مما يدل على أنها مكونة
نام کتاب : المقدمات في الجغرافيا الطبيعية نویسنده : عبد العزيز طريح شرف جلد : 1 صفحه : 19