نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 119
القاضي البيضاوي الواقعة على قوله تعالى وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ، فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ
«1» حيث قال «2» : والتغليب للإيجاز انتهى. وكنت أنا (53 ب) السائل فأخرج حواشي شيخي «3» زاده وغيرها فتكلموا عليها، فأوردت على ذلك إيرادات سلمها، وهذا الموضع تكلم عليه جميع محشّي البيضاوي، فمنهم من تمحل له جوابا، ومنهم من استشكله حتى إن سنان باشا في حواشيه «4» وسعدي أفندي «5» والشهاب الخفاجي «6» قالوا: إن هذه العبارة من مشكل هذا الكتاب. قلت: وهذا هو الواقع، فقد رأيت لعلماء العجم نحو أربعة عشر جوابا كلها منظور فيها، ولعلماء الروم نحو سبعة أجوبة منظور فيها، والله تعالى أعلم وسيأتي الكلام عليه أيضا. ثم سألته عن عبارة الملا عصام «7» في حواشي البيضاوي على قول البيضاوي في قوله تعالى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ
«8» حيث قال البيضاوي «9» : أكد
نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 119