نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 138
من الإنشاد ينفض مجلس الدرس. فمما أنشد (عقب الدرس) «1» قول (ابن الخياط الدمشقي) «2» :
خذا من «3» صبا نجد أمانا لقلبه ... فقد كاد رياها يطير بلبه
وإياكما ذاك النسيم فإنه ... متى هبّ كان الوجد أيسر خطبه
خليلي لو أحييتما لعلمتما ... محل الهوى من مغرم القلب صبه «4»
تذكر والذكرى تشوق وذو الهوى ... يتوق ومن يعلق به الحب يصبه
غرام على يأس الهوى ورجائه ... وشوق على بعد المزار وقربه
وفي الركب مطوي الضلوع على أسى ... متى يدعه داعي الغرام يلبّه
إذا خطرت من جانب الرمل نفحة ... تضمن منها داؤه دون صحبه
ومحتجب بين الأسنة معرض ... وفي القلب من إعراضه مثل حجبه
أغار إذا أنّت وفي الحي أنة ... حذارا وخوفا أن تكون لجبه «5»
ومما أنشدنا عقب درس الطرابلسي من همزية البوصيري «6» (65 أ)
نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 138