نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 237
المكودي «1» ، وتلطش «2» ابن جني «3» لو سمع تقريره سيبويه «4» لعض بالنواجذ عليه، ولو عاصره السعد «5» والجرجاني «6» لكان الأول وأحدهما الثاني، فلله دره كم نثر في الشهباء درا، ونظم عقود علوم صارت له ذخرا، وأنعم الأذان فضلا، وأزال بقدومه عن أهلها جهلا، وبين أن في الزوايا خبايا، وأظهر أن الفضل من أعظم العطايا امد الله ظلال حياته، وأمدنا بوافر بركاته، كما أنه أنعم بذلك البرد «7» المحبر، بل العقد المجوهر، الذي سمطه «8» سحر البيان، ودره على غاية الإتقان، فحق له أن يقلد به الأعناق، ويقع على تفرده الاتفاق، فعرض به العبد في المواكب، وهز من طرب به المناكب، وبلغ كل ندب «9» منه سلامه، واستحسن كل أديب نظامه، وكل واحد منهم على انفراده يخص المولى بأنواع التحية البهية، وأجناس الأدعية المرضية، خصوصا الفاضل الكامل، زين (130 ب) الدروس والمحافل، جناب أخينا المكرم الشيخ طه، فإنه مقيم على وده، حالتي قربه وبعده، غير أني فهمت منه نوع عتاب، بعدم تخصيصه بكتاب، وهو واصل إليكم فاعتذر بالذي تراه عذرا،
نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 237