نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 282
ومن أهل الغرب: الشيخ محمد التفلالي. هذا ما حضرني من أسماء هؤلاء الأعيان، وأما من سمعت منهم أشعارهم، وقيدت نظامهم ونثارهم، وطارحتهم وراسلوني، وساجلتهم وساجلوني، فجمع غفير، وعدد كثير، نجمعهم إن شاء الله، ونفصّل المسموع والمقروء.
فهرست مروياتي: وأما مصنفاتي التي حقها أن لا تذكر، ومن شأنها أن تستر وتقبر، فمنها (الدر المصنوع في الخبر الموضوع) ، لخصت فيه مؤلفات السيوطي وغيره في هذا المعني، ورسائله في الكلام على حديث (كيفما تكونوا يولّى عليكم) ، (164 أ) وشرح على (دلائل الخيرات) فيه مناقشات مع الشارح، و (خبار الأنام في أخبار جرجيس عليه السلام) و (نظم العضدية في الآداب) و (رسالة في العقيقة) و (نظم علل الأعاريض) ولي في تلخيص كثير من كتب التواريخ والأدب بمجاميع لطاف هي من بعدي، كما قال العماد الكاتب «1» ، أما مزاود «2» للعقاقير وأما بطائن للخفاف، وأما نظمي ونثري فكنت أقدر أن لا أسأل عنه بكونه من الترهات، ولو جمعت متفرقاته لجاءت في مجلدات، فمنه عقد حديث الرحمة.
أول ما أسمعنا أهل الأثر ... مسلسل الرّحمة من خير البشر
للراحمين يرحم الرحمن ار ... حموا لمن في الأرض تحظوا بالظفر
إن الجزا يرحمكم من في السّما ... وحسبنا رحمتكم من افتقر
ولولا ضيق الوقت لأتيت بما تمله الأسماع، وتأنف منه الطباع، والمسؤول من فضل سيدي ومولاي أن لا ينساني من صالح دعواته في خلواته وجلواته، قال ذلك وكتب أبو الفتوح
نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 282