نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 353
الشيخ عبد الله بن سالم البصري، وعن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الله المغربي، وعن الشيخ تاج الدين القلعي) «1» مفتي مكة، وعن الشيخ عبد القادر المفتي بها أيضا، وأخذ الفقه الشافعي عن الشيخ عبد الرؤوف البشبشي «2» ، وعن الشيخ أحمد الملوي، وأخذ العربية والأصول عن الشيخ محمد الديري صاحب الحاشية على ابن عقيل، وعن الشيخ عبد الوهاب الملوي، وعن الشيخ علي السروجي، وله نظم رائق ونثر فائق، فمن نظمه قوله:
ولمّا التقينا والحبيب بحاجر ... وقد عبقت بالطيب منه نسائمه
تبسم عجبا من حديث مدامعي ... فما برقه الساري به وغمائمه
وحين تثنّى وانثنيت مرغّما ... تعلّم منّا بانه وحمائمه
(218 ب) غيره:
يا حسن قرط فوق صفحة خدّه ... يحكيه في الإبداع والإشراق
أبدا تراه بالحقوق مولعا ... يروي حديث فؤادي الخفّاق
وله مضمنا البيت الأخير:
في طي منشور الزمّان حوادث ... من نشرها عمر النّسور قد انطوى
أضنى فؤاد الصّب شقّ سهامها ... وبوقعها سلب التّجلّد والقوى
ولكم يصابر والتّصبر خانه ... واللبّ في لجج التّحير قد هوى
قسما بحرّ مصابها في مهجتي ... حرّ يرى من دونه نار الهوى
لا عيش يصفو لي ولا دار اللّوى ... تدنو ولا قلبي يقرّ من الجوى
وله نظم كله غرر اجتمعت به مرارا كثيرة في حلب الشهباء، منحه الله النّعم والآلاء.
نام کتاب : النفحة المسكية فى الرحلة المكية نویسنده : السُّوَيْدي جلد : 1 صفحه : 353