responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة نویسنده : البيروني    جلد : 1  صفحه : 369
وكما أنّ الموجود من دقائق قطر القمر ناسب 21600 التي هي دقائق الدور على نسبة حصيّتها من «جوزن» وهو 480 الى جوزن كلّ دور فلكه كذلك عمل للموجود من دقائق قطر الشمس فكان جوزنه عند «برهمكوپت» 6522 وعند «پلس» 6480، ولمّا حصل لپلس دقائق جرم القمر 32 وهي زوج زوج قسمه للكواكب بالتنصيف الى الواحد، وصيّر للزهرة نصفها وللمشتري ربعها ولعطارد ثمنها ولزحل نصف ثمنها وللمرّيخ ربع ثمنها، وكأنّه استحسن النظام وإلّا فليس قطر الزهرة نصف قطر القمر بالرؤية ولا المرّيخ نصف ثمنها؛ وأمّا عمل جرمي النيّرين في كلّ وقت بحسب بعدهما من الأرض وهو القطر المعدّل الذي يحصل في عملي تقويميهما، فليكن له أب قطر جرم الشمس وج د قطر الأرض وج د هـ مخروط الظلّ وسهمه هل، ونخرج ج ر موازيا لدب فيكون أر فضل ما بين أب ج د وعمود ج ط بعد الشمس الأوسط أعني نصف قطر فلكه المستخرج من جوزن السماء، وقطر الشمس المعدّل يخالف دائما فيزيد عليه وينقص منه، وليكن ج ك وهو لا محالة بأجزاء الجيب، ونسبته الى ج ط على أنّه الجيب كله كنسبة جوزن ج ك الى جوزن ج ط، وبهذا يتحوّل اليها، وجوزن أب الى جوزن كج كنسبة دقائق أب الى دقائق كج على أنّه الجيب كلّه، فاب بدقائق الفلك معلوم لأنّ الجيب كلّه مأخوذ بقدر الدور، ولهذا قال پلس: أضرب جوزن نصف قطر فلك الشمس أو القمر في قطره المعدّل واقسم المجتمع على الجيب كلّه، وأقسم على ما يخرج للشمس 22278240 وللقمر 1650240، فيخرج دقائق قطر جرم المعمول له، وهذان العددان هما مضروبا «جوزن» قطري النيّرين في 3438 وهي دقائق الجيب كلّه، وكذلك قال «برهمكوبت» : أضرب جوزن النيّر في 3416 وهي دقائق الجيب كلّه، واقسم ما بلغ على جوزن نصف قطر فلكه، وهذا من القسمة غير صحيح لأنّ مقدار الجرم بها لا يتغيّر، ولذلك رأى «بلبهدر» المفسّر كما رأى «بلس» أن تكون القسمة على القطر المعدّل المحوّل؛ ولمعرفة قطر الظلّ المسمّى في زيجاتنا «مقدار فلك الجوزهر» قال برهمكوبت: انقص جوزن قطر

نام کتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة نویسنده : البيروني    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست