responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 51
19- مخطوطة المكتبة الوطنية بباريز رقم 2291- 907:
تضم هذه النسخة السفر الثاني من الرحلة، وتعرف على الخصوص بمخطوطة دولابّورط (Delaporte) كما هو مكتوب بالفرنسية على ظهر الورقة الأولى، ودولابّورط هذا مستعرب فرنسي تقلب في عدة وظائف هامة وخاصة ببعض البلاد العربية مثل مصر وليبيا والجزائر ... وكان منها المغرب:
أولا بطنجة التي عمل فيها كقنصل مساعد أيام السلطان مولاي سليمان (1206- 1238 هـ) ، حيث اجتمع في خريف 1828 مع روني كايي العائد من تنبكتو، وهو الذي صحب السّفير الفرنسي الكونط دومورني إلى مكناس حيث تم استقبال السفارة الفرنسية في مارس من لدن السلطان مولاي عبد الرحمن.
وثانيا في مدينة الصويرة عندما أصبح قنصلا هناك حيث نجده صحبة اليوتنان كولونيل البارون دولاري (De Larue) المبعوث إلى مكناس عام 1836 أيام السلطان مولاي عبد الرحمن لتقديم احتجاج فرنسا على العاهل المغربي الذي ما انفكّ يساعد ثورة الأمير عبد القادر، حيث نرى السلطان يعهد إلى الوزير محمد الطيب البياز بمتابعة المفاوضات مع البعثة الفرنسية «15» .
فيترجح لديّ أنه عندما كان بالصّويرة تمكن من الحصول على هذا السفر الثاني من رحلة ابن بطوطة، فلقد أمست الصويرة منذ تأسيسها من لدن الملك محمد الثالث تتوفر على مجتمع علمي ثقافي مهتم بالتراث المغربي ...
وقد علق فهرس المكتبة الوطنية الذي ألفه البارون دوسلان بما يفيد أن هذا السفر ربّما كان بخط ابن جزي، حيث إنه يتميز عن غيره من سائر النسخ بأنه ينص في آخره على عبارة لا توجد في غيره، وهي تقول:
" وكان الفراغ من كتبها في صفر عام 757 عرف الله من كتبها «16» ... "، والقصد إلى جملة" عرف الله من كتبها" ومع اعتقادنا بأن هذه النسخة ربما كانت من أقدم ما وصلنا من الرحلة إلا أن بعض الأخطاء الإملائية واللغوية التي توجد فيها ربما تبعد القول بأنها بخط الكاتب ابن جزي سيّما ولم يتيسّر لي أن أقف على خط ابن جزي في تأليف من تأليفه ... !

نام کتاب : رحلة ابن بطوطة - ط أكاديمية المملكة المغربية نویسنده : ابن بطوطة    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست