استخرجوه من نبشها فإذا فيه علقة نحاسٍ، فردت في البئر فانقطع العلق منها. وقيل إنما ذلك في حصن وقش في عينٍ نحو الحصن. وفي قريةٍ على عشرة أميالٍ من طليطلة في طريق مجريط بئر معروفة، إذا شرب من مائها المعلوق أسقطت العلق، إنساناً كان أو دابةً أو غير ذلك.
وكان أخذ النصارى لطليطلة في منتصف محرم سنة 478.