لا يحكى بني عبد المؤمن؟ ثم خلى سبيله فلم يصبح المراكشى إلا في طريق مراكش.
وكان من جهةٍ أخرى في نهايةٍ من الغيرة على الملك، بلغه أن طلحة بن الشرقي من أقارب بني عبد المؤمن قد قال: لو كان في سبته رجل ما ملكها هذا! وأشار إليه فأحضره وقال: زعمت ألا بسبتة رجل؟ وأنا أكذبك! احملوه وغرقوه في اللجة! فحمل في زورقٍ وغرق.
انتهى
ما تضمنه كتاب الروض المعطار من صفة الجزيرة الأندلسية وذكر كورها وثغورها ومدنها وأقاليمها، والبلاد النصرانية المصاقبة لها وما اشتهر بها من العجائب والآثار، والوقائع والأخبار.