طوت عفارين ووادي الخنقة ... وذات عشٍّ بزماع معنقه
حيث البريد صخرة موثقة ... وعن مسيل طرب مشرقه
ووعث حيثان تغشى طرقه ... تنساب في ظلمة ليل مطبقه
شويحطات كالنحوص المطلقه ... وجناء كالفحل الهجان معرقه
مرَّت بصفعان تغشى سملقه ... جرميّة مهرية مخلقه
عفار موضع والخنقة وطريب موضع طيئ الذي انتجعوا منه إلى الجبلين وجبثان وصفعان مواضع، وصلفاع جبل أيضاً في الناحية.
للسُّهب ذي السِّبسب من ذات القصص ... أمّي إلى الميل إذا الميل شخص
بمشرف كالجذع ناج من قعص ... يا ناق سيري ليس حين المرتبص
تنصاع والعيس يزاولن المحص ... تزايدا حين المطايا تنتقص
تحامل الجون الرباع المقتنص ... مارن الأخفاف لا تحذي العرص
بهن تعلو السهب ذا المرو الأحص ... إلى الكتينات طريقا قد كحص
ناج من قعص سليم من عقدة وهو انحناء العنق إلى ناحية الحارك، والجون الحمار الذي أفلت عن سهم القانص، وتحامل نضابه محله؟، وكتنة قرية، وذات عش موضع فيه قبور الشهداء لا أدري في ي وقت قتلوا، وذات القصص قاع وجبل، كحص: درس.
سيري إلى كتنة سير الجدِّ ... قصداً، وليس الجور مثل القصد
أمّي مع الوفد طريق الوفد ... أمِّي إلى ماء رواء الورد