responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 137
رُوَيْدًا بِأَخْفَافِ الْمَطِيِّ ... فَإِنَّمَا تُدَاسُ جِبَاهٌ تَحْتَهَا وخدود
وله [في المعنى أيضاً] :
يقودها الحادي إلى حاجته ... وهمها أخرى إليها لم تقد
وإنما تتمها بحاجر ... أيامها بحاجر لم تُسْتَرَدْ
لَوْ كَانَ لِي عَلَى الزَّمَانِ إِمْرَةٌ ... مُطَاعَةٌ قُلْتُ أَعِدْهَا لِي أَعِدْ
وَكَمْ عَلَى وادي الْغَضَا مِنْ كَبِدٍ ... يَحْكُمُ فِيهَا بِسِوَى الْعَدْلِ الكمد
وله:
متى رفعت لها بِالْغَوْرِ نارٌ ... وَقَرَّ بِذِي الْأَرَاكِ لَهَا قَرَارُ
فَكُلُّ دَمٍ أَرَاقَ السَّيْرُ مِنْهَا ... بِحُكْمِ الشَّوْقِ مَطْلُولٌ جَبَارُ
وَلَهُ:
تَمُدُّ بِالْآذَانِ وَالْمَنَاخِرِ ... لِحَاجِرٍ كيف بحاجر
تغرها عَنْهُ أَحَادِيثُ الصِّبَا ... وَلامِعَاتٌ فِي السَّحَابِ الْبَاكِرِ
أرض بها السائغ من ربيعها ... أو شوقها الْمَكْنُونُ فِي الضَّمَائِرِ

نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست