responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 149
يُمْسِي إِذَا حَنَّتْ لَهَا مُجِيبَا ... لَوْ غَادَرَ الشوق لنا قلوبا
إذاً لآثرنا بهن الدنيا ... إِنَّ الْغَرِيبَ يُسْعِدُ الْغَرِيبَا
وَلَهُ:
مَا عَلَى حَادِي الْمَطَايَا لَوْ تَرَفَّقَ ... رَيْثَمَا أَسْكُبُ دَمْعِي ثم أعنق
هَذِهِ الدَّارُ الَّتِي يَعْرِفُهَا ... بِالْهَوَى مِنْ أَهْلِهِ مَنْ كَانَ أَشْوَقَ
وَلِعَلِيِ بْنِ أَفْلَحٍ:
دَعْهَا لَكَ الْخَيْرُ وَمَا بَدَا لَهَا ... مِنَ الْحَنِينِ نَاشِطًا عِقَالَهَا
وَلا تُعِقْهَا عَنْ عَقِيقِ رَامَةَ ... فإنها ذاكرة أفالها
ولا تعللها بجو بَابِلَ ... فَهُوَ أَهَاجَ بِالْجَوَى بِلْبَالَهَا
نَشَدْتُكَ اللَّهَ إذا جئت الربا ... فرد أصاها واستظل ضالها
وناوح البرق بشجو تأكل ... أطفى لَهَا رَيْبُ الرَّدَى أَطْفَالَهَا
وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ:
وحرمة شعث على كل نضو ... يراهن من ألم ما براني
إذا ذكرتها الحداة الهوى ... قطعن البرى قطع وجدي عناني

نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست