نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 105
والأخرى قنقورات [1] وأما القبيلة التي هي في خدمه، ومنها عظمه تسمى قيات [2] وهي أكثر القبائل شهرة، وأتمها كثرة، وكان اسمه القديم تموجين [3] فلما تؤخذ أمره، وعلا قدره، سمى جنكيز خان [4] .
نبذة من عقيدته وياسته وقاعدته وسيرته
قال الصاحب علاء الدين عطا ملك الجويني: الظاهر من عموم مذاهبهم الإدانة بوحدانية الله تعالى، وأنه خلق السماوات والأرض، وأنه يحيى ويميت، ويغني ويفقر، ويعطي ويمنع، وأنه على كل شيء قدير [5] .
قال مؤلف جهانگشاي [6] : إن من أولاده من كان بملة عيسى، ومن دان بملة موسى، ومنهم من أخرج الجميع، وكل من اعتقد من بنيه مذهبا لم يكن له [1] قنقورات قبيلة مغولية (جهانگشاي الترجمة العربية 1/71) . [2] ورد أنه كان من بين قبائل المغول، وبرز أثناء محاربة التتار، وإنه اتخذ اسم المغول علما له وحل محل قوتوله خاقان حاكم القبيلة السابقة (تركستان لبارتولد 545) . [3] تيموجين أو تمرجي أو تمجين (جهانگشاي الترجمة العربية 1/69) . [4] ذكره ابن بطوطة جنكيز خان وأنه كان يعمل حدادا بأرض الخطا، وكان له كرم نفس وقوة وبسطة في الجسم، كان يجمع الناس ويطعمهم حتى صار له جماعة، فقدموه على أنفسهم، وغلب على بلده وقوي واستفحل أمره، فغلب على ملك الخطا وملك الصين والختن وكاشخر والمالق (رحلة ابن بطوطة 244) . [5] انظر جهانگشاي عطا ملك جويني- الترجمة العربية ج 1/60) . [6] جهانگشاي: من تواريخ العصر المغولي، تأليف علاء الدين عطا ملك جويني، ألف سنة 658 هـ ويضم ثلاثة مجلدات عن أحوال وقائع المغول حتى سنة 655 هـ- المجلد الأول عن عادات وتقاليد المغول القديمة وقوانين الياسا التي وضعها جنكيز خان، وفتوحات جنكيز خان. وسلطنة أوكتاي قاآن وگيوك خان وجغتاي، والمجلد الثاني عن تاريخ الخوارزمشاهية وأحوال ملوك القراختاي والجرجانية والثالث عن تتويج منكو قاآن وسلطنته وهولاكو خان وتوجهه إلى بغداد والقضاء على الإسماعيلية- (انظر: جهانگشاي عطا ملك جويني جاب تهران- عطا ملك جويني وكتابه جهانگشاي د. السباعي محمد السباعي رسالة الدكتوراه بجامعة القاهرة، فرهنگ أدبيات فارسي 114- 115) (تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي؟ -؟ بارتولد نقله عن الروسية صلاح الدين عثمان هاشم- الكويت 1981 هـ ص 841) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 105