نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 192
والدخن ويسمى عندهم الأزرن [1] والماش [2] والجاورس [3] وهو شبيه بحب البرسيم وليس يباع عندهم هذه الحبوب إلا بالرطل يقال كل حمل حمار بكذا، وحمل الحمار عندهم مائة رطل، بهذا الرطل، والسعر المتوسط للقمح بدينارين ونصف، وكذلك الماش والشعير بدينارين، وكذلك الدخن وكذلك الجاورس أو أزيد، والغالب أن يكون سعره قياس سعر القمح، وسعر الشعير واللحم الضاني على السعر المتوسط في كل ثلاثة أرطال بدرهم.
وبها من أنواع الفواكه إلا النخل والزيتون وقصب السكر والموز والأترج والليمون والنارنج، وفيها من أنواع الطير والوحش، وبها الغزلان كبارا جدا، يكون الغزال قد [1] بقر الوحش.
وبها معدن يخرج منه أحجار يعمل منها قدور، تقيم القدرة نحو ستين سنة، ولا يتغير، وبها جبل يقال له جبل الخيل [2] من خوارزم، به عين تعرف به [3] ذوو الأمراض المزمنة، يقيمون عندها سبعة أيام في كل يوم يغتسلون بمائها بكرة وعشية، ويشربون عقيب كل اغتسال إلى أن يتضلعوا [4] فيحصل له البرء، ويجيحون سمكة لا يوجد بها عظم إلا الميل الذي في سلسلة الظهر بشعب وإلا فكلها لحم ورأسها (المخطوط ص 96) غضروف.
وخوارزم [4] على جيحون بين شعبتين منه مثل السراويل، وبخوارزم مائة بيت [1] الأزرن: نوع من الحبوب شبيه بالأرز وليس هو وقريب من القمح والشعير (فرهنگ عميد 1/112) . [2] الماش: نوع من الحبوب يشبه العدس وهو من نوعية القمح (انظر: فرهنگ عميد 2/1737) . [3] الجاورس هو گاورس الذرة العويجة، نوع من الذرة ثمرته في أعلاه (انظر: فرهنگ عميد 2/1674) . [4] أكبر مدن الأتراك وأعظمها وأجملها وأضخمها، لها الأسواق المليحة والشوارع الفسيحة والعمارة الكبيرة.
(رحلة ابن بطوطة 239) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 192