responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 387
وهي حادية عشر النطاق الثاني [1] ، وصاحبها زكريا وهي مملكة ضيقة إلى غاية، وهي شمالي إلى عبدلي بغرب، وكرسي صاحبها قراصار، وله ثلاث مدن، واثنا عشر قلعة على ضيق الرقعة، وقرب مدى البقعة، وعسكره ألف وخمسمائة فارس، وكان أصل هذا زكريا؛ مملوك يونس صاحب أنطاليا، ثم لما مات تقوى على ولده، وغالبه فغلبه، وأخذ الملك بيده، ودرهمهم ورطلهم ومدهم مثل أنطاليا، وهذه البلاد من ملك مقتطعة ومما كان في يد مالكها مرتجعة.

[1] وردت قل حصار عند ابن بطوطة ووصفها بأنه مدينة صغيرة بها المياه من كل جانب، لا طريق لها إلا طريق كالجسر مهيأ بين القصب والمياه (رحلة ابن بطوطة 192) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست