responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 40
وممالكها لا تحد، لأهلها الحكمة ووفور العقل، أملك الأمم لشهواتهم، وأبذلهم للنفوس فيما يظن به الزلفى.
قال محمد بن عبد الرحيم الأقليني الغرناطي [1] في تحفة الألباب [2] :
والملك العظيم والعدل الكبير [1] والنعمة الجزيلة والسياسة الحسنة والرخاء الدائم والأمن الذي لا خوف معه في بلاد الهند والصين، وأهل الهند أعلم الناس بأنواع الحكمة والطب والهندسة والصناعات العجيبة؛ التي لا يقدر على منالها [2] ، وفي جبالهم وجزائرهم ينبت شجر العود والكافور وجميع أنواع الطيب كالقرنفل وجوزبوا [3] والسنبل [4] والدار صيني [5] والقرفة والسليخة [6]

[1] محمد بن عبد الرحيم الإقليني الغرناطي هو محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن ربيع المازني القيسي الأندلسي الغرناطي عالم وأديب وحافظ ورحالة ولد بغرناطة 473 هـ ومات بدمشق 565 هـ (انظر:
الصفدي في الوافي 3/245- الزركلي الأعلام 7/71 المقرئ في نفح الطيب 7/303- معجم المؤلفين لعمر كحالة 10/158) .
[2] تحفة الألباب: وهي رحلة ورد اسمها تحفة الأحباب ونخبة الأعجاب (معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة بيروت 10/158) .
[3] جوزبوا: جوز الطيب، شجر ينمو في الهند، قشرته تسمى بسباسه وجوزبوا هو تمر الشجرة التي تشبه البلوط- والكلمة فارسية من جوز وبو بمعنى رائحة (فرهنگ عميد 1/711) .
[4] السنبل: نبات له أوراق طويلة وورود بلون البنفسج يباع للزينة ويستخدم في أعياد النوروز (فرهنگ عميد 2/1233) .
[5] الدار صيني: نوع من الأفاوية شبيه بالقرنفل، استعمله العرب قديما على أنه البهارات، شجرته بالهند والصين ويسمى دار جين (انظر: الدخيل في لهجة أهل الخليج للمحقق- معجم الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية طوبيا العنبسي- القاهرة 64- 1965 ص 19- معجم آدى شير 60- معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة فالح حنظل أبو ظبي 977 ص 208) .
[6] السليخة: دهن ثمرة شجرة البان ولحاء شجرة طيبة الرائحة شبيهة بالدار صيني (فرهنگ عميد 2/1223) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست