نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 44
فتح بلاد جاجنكز، وبها سبعون قرية جليلة كلها بنادر على البحر [1] ، دخلها من الجواهر والفيلة والقماش المنوع والطيب والأفاوية، ثم فتح بلاد لكنوتى [2] وهي كرسي [3] تسعة [4] ملوك، ثم فتح بلاد دواكير، ولها أربع وثمانون قلعة، كلها جليلات المقدار.
قال الشيخ برهان الدين [1] ابن الخلال البزي [5] : وبها ألف ألف قرية ومائتا ألف قرية.
عدنا إلى حديث الشيخ مبارك [2] ، قال الشيخ مبارك: ثم فتح بلاد سمند، وكان بها السلطان بلال الديوا وخمسة ملوك [6] كفار، ثم فتح بلاد المعبر [7] ، وهو إقليم جليل، له تسعون مدينة، بنادر على البحر، يجيء من دخلها الطيب واللانس والقماش المنوع ولطائف الأفاق.
وحدثني الفقيه العلامة سراج الدين أبو الصفاء عمر بن إسحاق بن أحمد [1] بنادر وردت بالمخطوط بيادر وصوابها بنادر لوقوعها على البحر، والبنادر جمع مفرده بندر والبندر هو الميناء (الدخيل في لهجة أهل الخليج للمحقق 23، فرهنگ عميد 1/377 لسان العرب 1/358، تفسير الألفاظ الدخيلة 13) . [2] وهي لكهنوتي: إحدى الولايات الهندية الواقعة شرق أيوديا وغرب بهار ذكرها ابن بطوطة لكنوتي (الرحلة 292) وردت في نسخة ب 65 النوتي. [3] مقر حكم. [4] وردت بالمخطوط تسع ملوك. [5] برهان الدين بن الخلال البزي: ورد أكثر من شخص قريب من هذا الاسم إلا أن المعاصر لمؤلفنا هو محمد الخلال المتوفى 735 هـ وهو رجل فاضل من آثاره الجفر الكبير (معجم المؤلفين كحاله 10/16) . [6] وردت بالمخطوط خمس ملوك في أ 11 وب 65. [7] بلاد المعير هي أقصى بلاد الهند ناحية سيلان وأظنها المليبار (انظر رحلة ابن بطوطة 399) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 44