نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 452
وأما الوزارة فكان يليها من أرباب السيوف والأقلام على قدر ما ينفق، وكان الوزير ثاني النائب في المكانة، فأما الآن فإن السلطان بقى المفرد بما كان للسلطنة من العظمة والنيابة في التصرف.
وأما الوزارة فإنه أبطلها واستخدم في أيام هذا السلطان وظيفة يسمى مباشرها نظر الخاص (المخطوط ص 221) أصل موضوعها «1» أن يكون مباشرها متحدثا فيما هو خاص بمال السلطان، ويتحدث في موضوع السلطان، وفي مجموع الأمر في الخاص بنفسه، وفي القيام بأخذ راية فيه، فبقى تحدثه فيه، وبسببه كأنه هو الوزير لقربه من السلطان، وزيادة تصرفه، ولنذكر وضع كل وظيفة مما ذكرنا.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 452