نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 455
والحريسانية [1] والجاندارية وهو يقدم البريد مع الدوادار، وكاتب السر على ما قدمنا ذكره.
وإذا أراد السلطان تقرير أحد أو قتله، كان على يد صاحب هذه الوظيفة، وهو المتسلم الزردخانة [2][1] ، التي هي أرفع قدرا في الاعتقالات من السجن المطلق، ولا تطول مدة المعتقل بها بل إما أن يعمل تخليه سبيله أو تلاف نفسه.
وقد قدمنا القول أن صاحب هذه الوظيفة يدور بالزفة حول السلطان في سفره مساء وصباحا.
وأما الأستاذدار [3] فإليه أمر بيوت السلطان كلها من المطابخ والشرابخاناه [4][2] والحاشية والغلمان، وهو الذي يمشي بطلب السلطان والحكم في غلمانه وباب داره [5] (المخطوط ص 223) وإليه أمور الجاشنكيريه [6] وإن كان كبيرهم نظيره في الإمرة من ذوي المئين، وله حديث مطلق وتصرف تام في استدعاء ما يحتاجه كل من في بيت السلطان من النفقات والكساوى، وما يجري مجرى [7] ذلك. [1] الحريسانية: هم حراس جدار يعمل للحفاظ على الغنم (فرهنگ عميد 1/789) . [2] الزردخانة: الزرّاد خانه مصنع لصناعة الأسلحة ومخزن الأسلحة (انظر: فرهنگ عميد 2/1100) . [3] المسؤول عن نفقات القصور السلطانية. [4] الشرابخانه: بيت الشراب. [5] بابدار: المسؤول عن الباب، البوّاب. [6] الجاشنكيرية: مفرده جاشنكير وهو الشخص المرتدي للدرع من الكلمة الفارسية جوشن گير (فرهنگ عميد 1/713) . [7] وردت بالمخطوط مجرا.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 455