نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 468
ويعطى فرسانا، أحدهما كما ذكر والآخر يكون عوض كنبوشة زناري أطلس أحمر، وقد استقر لنائب الشام مثل هذا وأزيد بتركيبه مزركش ذهب دائرة بالقباء الفوقاني، ودون هذه المرتبة في الخلع نوع يسمى الطرد وحش يعمل بدار الطراز بالاسكندرية وبمصر وبدمشق، وهو مجوخ جاخات كتابه بألقاب السلطان.
وجاخات طردوحش [1] أو طير، وجاخات ألوان ممتزجة بقصب مذهب تفصل بين هذه الجاخات نقوش وطراز، هذا من القصب وربما كبر بعضهم فركب عليه طراز مزركش بالذهب، وعليه السنجاب والقندس كما تقدم، وتحته قباء من المفرج الاسكندراني الطرح وكلوته زركش كلاليب وشاش على ما تقدم، وحياصة ذهب تارة تكون بيكارية وتارة لا تكون بيكارية.
وهذه لأصاغر أمراء المئين، ومن يلحق بهم ودون هذه الرتبة كنجى [2] عليه نقش من لون آخر غير لونه، وقد يكون من نوع لونه، يتفاوت بينهما بسنجاب مقندس والقباء [1] كما قدمنا ذكره، إلا أن الحياصة [3] والشاش [4] لا يكونان بأطراف رقم بل تكون مجوخة بأخضر وأصفر مذهب، لا يكون بيكارية [5] [1] جاخات طرد وحش وهي أقمشة ورداء خاص بالصيد ومطاردة الوحوش. [2] كنجى: نوع من القماش المرصع بالذهب وأظنه نسبة إلى كنج وتعني الكنز من الفارسية. [3] الحياصة: ذكر المقريزي عند الكلام على سوق الحوائصين (2/99) فقال، وتباع فيه الحوائص وهي التي تعرف بالمنطقة في القديم، فكانت حوائص الأجناد أولا بأربعمائة درهم فضة ونحوها ثم عمل المنصور قلاوون حوائص الأمراء الكبار ثلاثمائة دينار ... وصارت الحياصة من الذهب وما هو مرصع بالجوهر. [4] الشاش: نسيج قطني أبيض رفيع (معجم الألفاظ العامية، أنيس فريحة 89) .
[5] بيكاريه: هو القماش المستدير، وتبكير أي استدار (معجم الألفاظ العامية أنيس فريحة 19) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 468