نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 542
وولاية الناصرة [1][1] منيع الطائفة النصرانية، وولاية طبرية [2] ذات البحيرة المشهورة والحجة العجيبة، وطبرية من سفح جبل مطل على البحيرة، وطول البحيرة اثنا عشر ميلا، (وحمتها) [2] يقصدها المبرودون للاستشفاء ويكاد أن يلصق [3] بها البيض والجدا، وماؤها حلو، ويخرج منها نهر الأردن، [4] (ومن عملها قدس، وكان معها قديما السواد وبيسان [3] ، ثم خرجا عنها، وولاية بينين ومنها هونين [4] وهما حصنان منيعان بناهما الفرنج بعد الخمسمائة، وهما من جبل عاملة بين بانياس وصور، وولاية عثليث (المخطوط ص 276) ، وولاية عكا، وولاية صور وشهرتهما تعني عن ذكرهما، وولاية الشاغور، وولاية الإقليم، وولاية شقيف أرنون وعلى الشقيف قلعة حصينة، وبقاربها شقيف نيرون، وهو حصن جله مغارة منيعة، وما هي من صفد، وولاية جنين فهذه جملة أعمال صفد.
ومما يذكر فيها حيفا، وهي خراب على الساحل، وقلعة كوكب، وهي قال فيها العماد الأصفهاني، راسية راسخة شماء شامخة، وقلعة الطور وهي مفردة على جبل الطور بناها العادل أبو بكر بن أيوب ثم غالبه عليها الفرنج فهدمها. [1] الناصرة: قرية بينها وبين طبرية ثلاثة عشر ميلا منها أشتق اسم النصارى لأن المسيح سكنها فنسب إليها (مراصد الاطلاع 3/1348) . [2] طبرية: من أعمال الأردن في طرف الغور، بليدة مطلة على البحيرة المعروفة بها (مراصد الاطلاع 2/878) . [3] بيسان: مدينة بالأردن بالغور الشامي بين حوران وفلسطين (مراصد الاطلاع 1/241) . [4] هونين: بلد في جبال عاملة مطل على نواحي مصرين (مراصد الاطلاع 3/1467) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 542