نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 99
الإسماعيلية [1] والأكراد [2] ، فلما أخذ بغداد [3] ، تمكن وعصا، واستقل بنفسه، والواضح الجلي ما سنذكره عن شيخنا الفرد نادرة الوجود أبي الثناء الأصفهاني [4] إن شاء الله في ذلك) [1] .
وأمّا أصل جنكيزخان، جد هؤلاء الملوك في النسب، فنحن نذكر منتهى نسبهم إلى أن نأتي إلى جنكيزخان (متبعهم، ومشرع الباسته [5] لهم) [2] ، ثم [1] الإسماعيلية: فرقة دينية تنسب إلى إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق، والذي مات في عهد أمية سنة 143 هـ، واتباعه أسسوا مذهبا قائما على التأويل والتفكير الفلسفي، أظهر الفاطميون مذهبهم، وتفرقوا بعد ذلك إلى فرق منها الدروز والصباحية والبهرة والأغاضانية والمقصود بهم في هذا الكتاب هم الصباحية الذين يسمونه أيضا الباطنية والملاحدة والحشاشين (انظر كتاب حركات الغلو والتطرف أحمد الشاذلي القاهرة 1987 ص 35- 87) وكذلك روضة الصفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفاء ترجمة المحقق 232 وما بعدها- نزهة القلوب حمد الله قزويني 61) . [2] الأكراد: شعب يسكن هضبة فسيحة في آسيا الوسطى، وبلادهم موزعة بين تركيا وإيران والعراق وغيرها (المعجم الوسيط ج 2/813) . [3] بغداد: مدينة السلام، على نهر دجلة، كانت حاضرة الدولة العباسية أسسها المنصور، كانت أم الدنيا وسيدة البلاد فيها سبع لغات بغداد وبغذاذ وبغذاد ومغداد ومغذاذ ومغدان وبغدان (مراصد الاطلاع 2/209) . [4] أبو الثناء الأصفهاني: محمود بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأصبهاني، مفسر وصوفي ومتكلم، ولد بأصبهان 674 هـ وقدم دمشق لازم المسجد الأموي ومات بالقاهرة 749 هـ (معجم المؤلفين لكحالة 12/177) . [5] الياسا: الأحكام والقانون وهي بالمغولية يساي (انظر: تركستان لبارتولد 114) وترد في العربية يسق ويساق والكلمة مغولية تعني قانون، وهي ياسا وباسق وباسا، وهي مجموعة من القوانين التي وضعها جنكيزخان ليسير عليها قومه (انظر فرهنگ رازي 1034- وفتوحات هولاكوخان 7 (وهو كتاب القواعد الكبير (تاريخ جهانكشاي وعطا الله جويني ترجمة د. محمد التونجي حلب 1985 ج 1/62) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 99