بئرُ جَمَلٍ:
بالجيم، بلفظ الجمل من الإبل: موضع بالمدينة فيه مال من أموالها.
بئرُ حاءٍ:
بالحاء المهملة، ويقال بيرحا، بفتح الباء بغير همزة، وبيرحاء بالمد، وبيرحا بفتح الباء، والراء، والقصر، وبريحا بفتح الباء، وكسر الراء، وياء ساكنة، وحاء مقصورة، كل ذلك قد روي في اسم هذا الموضع: وهو أرض كانت لأبي طلحة بالمدينة قرب المسجد ويعرف بقصر بني جديلة، وسنذكره بمشيئة الله وعونه بوجوهه ورواته في آخر هذا الباب.
بئرُ حِصْنٍ:
منسوبة إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبر بن كليب: كانت ببطن المروّت طمّها بنو مرّة بن حمّان، وفيها يقول جرير:
وفي بئر حصن أدركتنا حفيظة ... وقد ردّ فيها، مرتين، حفيرها
بئر الدُّرَيْك:
كأنه تصغير الدّرك: بالمدينة، قال قيس بن الخطيم:
كأنّا، وقد أجلوا لنا عن نسائهم، ... أسود لها في غيل بيشة أشبل
ببئر الدّريك، فاستعدّوا لمثلها ... وأصغوا لها آذانكم وتأمّلوا
وروى أبو عمرو: بئر الدّريق.
بئرُ ذَرْوَان:
بفتح الذال المعجمة، وسكون الراء، كذا يقوله رواة كتاب البخاري كافّة، وكذا روي عن ابن الحذّاء، وفي كتاب الدعوات من كتاب البخاري هي بئر في منازل بني زريق بالمدينة، وقال الجرجاني ورواة مسلم كافة: هي بئر ذي أروان، وقال الأصيلي: ذو أروان موضع آخر على ساعة من المدينة وفيه بني مسجد الضرار، وقال الأصمعي:
وبعضهم يخطئ فيقول بئر ذروان، والذي صححه ابن قتيبة: ذو أروان بالتحريك.
بِئْرُ رُومَةَ:
بضم الراء، وسكون الواو، وفتح الميم: وهي في عقيق المدينة، روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: نعم القليب قليب المزني، وهي التي اشتراها عثمان بن عفّان فتصدق بها، وروي عن موسى بن طلحة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: نعم الحفير حفير المزني، يعني رومة، فلما سمع عثمان ذلك ابتاع نصفها بمائة بكرة وتصدق بها على المسلمين فجعل الناس يستقون منها، فلما رأى صاحبها أن قد امتنع منه ما كان يصيب منها باعها من عثمان بشيء يسير، فتصدق بها كلها، وقال أبو عبد الله بن مندة:
رومة الغفاري صاحب بئر رومة روى حديثه عبد الله ابن عمر بن أبان بن عبد الرحمن المحاربي عن ابن مسعود عن أبي سلمة عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكان لرجل من بني غفار بئر يقال لها رومة، كان يبيع منها القربة بالمدّ، فقال له رسول الله، صلى الله
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 299