نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 537
منسوبا إلى قرية من قرى البصرة يقال لها بينون، حدث ببغداد عن المبارك بن فضالة، روى عنه محمد ابن غالب تمتام، قلت أنا: ولا يبعد أن يكون منسوبا إلى بينون أو بينونة المقدم ذكرهما، سكن البصرة، والله أعلم.
البِينَةُ:
بالكسر ثم السكون، ونون، ومنهم من رواه بتقديم النون على الياء: منزل على طريق حاجّ اليمامة بين الشّيح وشقيراء.
بَينَةُ:
بالفتح: موضع من الجيّ، والجيّ: وادي الرّويثة الذي ذهب بأهله وهم نيام، والرويثة:
متعشّى بين العرج والرّوحاء، قال كثيّر:
أهاجك برق آخر الليل خافق، ... جرى من سناه بينة فالأبارق؟
قعدت له حتى علا الأفق ماؤه، ... وسال بفعم الوبل منه الدوافق
وقال أيضا:
أللشّوق لما هيّجتك المنازل ... بحيث التقت، من بينتين، العياطل
تذكّرت، فانهلّت لعينك عبرة ... يجود بها جار من الدّمع وابل
بيْوَارُ:
بالفتح ثم السكون، وآخره راء: مدينة هي قصبة ناحية غرشستان ولاية بين غزنة وهراة ومرو الروذ والغور في وسط الجبال، كذا كتبته عن رجل من أهل هذه المدينة.
البَيَوَانُ:
بالتحريك: موضع يعرف برأس البيوان في بحيرة تنّيس على ميل منها، وهو موقف الملاحين، وهي تنزع من بحر الشام، عن نصر.
بِيَوْرْنَبَارة:
بالكسر ثم الفتح، وسكون الواو والراء، وفتح النون والباء، وألف، وراء، والعامة تقول بارنبارة: بليدة من نواحي مصر قرب دمياط على نهر أشموم بين البسراط وأشموم، يعمل فيها الشراب الفائق الجيد العريض.
بِيوُقانُ:
بالكسر ثم السكون، وضم الواو وفتحها، وقاف، وألف، ونون: من قرى سرخس، منها أبو نصر أحمد بن أبي علي عبد الكريم البيوقاني السرخسي، سمع الحاكم أبا عبد الله، روى عنه وعن غيره، وتوفي سنة 466.
بَيْوِيطُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الواو، وياء ساكنة، وطاء: من قرى البصرة بالبحيرة، وليست بويط ولا مسمّاة باسمها، فاعرف ذلك.
بَيْهَقُ:
بالفتح، أصلها بالفارسية بيهه يعني بهاءين، ومعناه بالفارسية الأجود: ناحية كبيرة وكورة واسعة كثيرة البلدان والعمارة من نواحي نيسابور تشتمل على ثلاثمائة وإحدى وعشرين قرية بين نيسابور وقومس وجوين، بين أول حدودها ونيسابور ستون فرسخا، وكانت قصبتها أولا خسروجرد ثم صارت سابزوار، والعامة تقول سبزور، وأول حدود بيهق من جهة نيسابور آخر حدود ريوند إلى قرب دامغان خمسة وعشرون فرسخا طولا، وعرضها قريب منه، قال الحريش بن هلال السعدي يرثي قطن بن عمرو بن الأهتم:
إذا ذكرت قتلى الكرام تبادرت ... عيون بني سعد على قطن دما
أتاه نعيم يبتغيه، فلم يجد، ... ببيهق، إلّا جفن سيف وأعظما
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 1 صفحه : 537