مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
118
شغل قلب وَخَوف وَكَانَ يصادق مُلُوك الْأَطْرَاف ويباطنهم ويلاطفهم وَكَانَ بتدبيره يستولي على عَمه الْعَادِل وعَلى مُلُوك الْأَطْرَاف ويستعبد الْفَرِيقَيْنِ ويشغل بَعضهم بِبَعْض وَكَانَ كَرِيمًا معطيا يُرْضِي الْمُلُوك وَالشعرَاء
وَمن نوادره أَن الشَّاعِر الْحلَبِي قَالَ لَهُ يَوْمًا فِي المنادمة وَهُوَ يعبث بِهِ وَزَاد عَلَيْهِ أأنظم يهدده بالهجو فَقَالَ لَهُ السُّلْطَان انثر وَأَشَارَ إِلَى السَّيْف انْتهى أَقَامَ فِي الْملك ثَلَاثِينَ سنة وَقَالَ عز الدّين عَليّ بن الْأَثِير الْجَزرِي فِي الْكَامِل فِي حوادث سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة بهَا توفّي الْملك الظَّاهِر غَازِي بن صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب وَهُوَ صَاحب مَدِينَة حلب ومنبج وَغَيرهمَا من بِلَاد الشَّام وَكَانَ مَرضه إسهالا وَكَانَ شَدِيد السِّيرَة ضابطا لأموره كلهَا كثير الْجمع للأموال من غير جهاتها الْمُعْتَادَة عَظِيم الْعقُوبَة على الذَّنب لَا يرى الصفح وَله مقصد يَقْصِدهُ يَقْصِدهُ كثير من أهل البيوتات من أَطْرَاف الْبِلَاد وَالشعرَاء وَأهل الدّين وَغَيرهم فيكرمهم وَيجْرِي عَلَيْهِم الْجَارِي الْحسن وَلما اشتدت علته عهد بِالْملكِ بعده لولد لَهُ صَغِير اسْمه مُحَمَّد ولقبه الْملك الْعَزِيز غياث الدّين عمره ثَلَاث سِنِين وَعدل عَن ولد لَهُ كَبِير لَان الصَّغِير كَانَت أمه ابْنة عَمه الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب صَاحب مصر ودمشق وَغَيرهمَا من الْبِلَاد فعهد بِالْملكِ لَهُ ليبقي عَمه الْبِلَاد عَلَيْهِ وَلَا ينازعه فِيهَا واخذ لَهُ الْعَهْد بالتولية من الْعَادِل وَلما توفّي الظَّاهِر كَانَ قد جعل أتابك وَلَده ومربيه خَادِمًا روميا اسْمه طغربل ولقبه شهَاب الدّين وَهُوَ من خِيَار عباد الله كثير الصَّدَقَة وَالْمَعْرُوف فَأحْسن السِّيرَة بِالنَّاسِ وَعدل فيهم وأزال كثيرا من السّنَن الْجَارِيَة وَأعَاد أملاكا كَانَت قد أخذت من أَرْبَابهَا وَقَامَ بتربية الطِّفْل احسن قيام وَحفظ بِلَاده واستقامت الْأُمُور بِحسن سيرته وعدله وَملك مَا كَانَ يتَعَذَّر على الظَّاهِر ملكه مثل تل ناشر وَغَيره
قَالَ ابْن الْأَثِير وَمَا اقبح بالملوك وَأَبْنَاء الْمُلُوك أَن يكون هَذَا الرجل الْغَرِيب الْمُنْفَرد احسن سيرة واعف عَن أَمْوَال الرّعية واقرب إِلَى الْخَيْر مِنْهُم وَلَا اعْلَم الْيَوْم فِي وُلَاة أُمُور الْمُسلمين احسن سيرة مِنْهُ وَلَقَد بَلغنِي عَنهُ كل حسن وَجَمِيل اهـ
أَقُول لَيْسَ الحزم وَحسن الْحَال بِالْآبَاءِ والجدود وَإِنَّمَا هُوَ بالمعدن الْحسن الَّذِي يتكون مِنْهُ الْإِنْسَان كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام حَدِيث
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
118
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir