responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 146
ملك لَهُ ومختصر القَوْل أَن الكلاسة لم يبْق لَهَا من الْمدرسَة إِلَّا الِاسْم ثمَّ أخنى عَلَيْهَا الزَّمَان فهدمت كلهَا فِي أيامنا وَالله يقلب الْأُمُور كَيْفَمَا شَاءَ
الْحلقَة الكوثرية

تجاه شباك الكلاسة تَحت مئذنة الْعَرُوس بالجامع الْأمَوِي وَقفهَا السُّلْطَان نور الدّين على صبيان صغَار وأيتام يقرؤون كل لَيْلَة بعد الْعَصْر سُورَة الْإِخْلَاص ثَلَاث مَرَّات ثمَّ يهْدُونَ ثَوَابهَا للْوَاقِف وَلَهُم على ذَلِك مُرَتّب يتناولونه من ديوَان السَّبع الْكَبِير الَّذِي كَانَ بالجامع وان عدَّة من فِيهِ يَوْمئِذٍ يَعْنِي فِي عصر التسْعمائَة على مَا اسْتَقر عَلَيْهِ الْحَال ثَلَاثمِائَة وَأَرْبَعُونَ أَو خَمْسُونَ نَفرا
قلت قد كَانَ ذَلِك وَالْحَال تغير وَأما الْحلقَة الْمَذْكُورَة فبناؤها بَاقٍ وَقد أضحت حجرَة يسكنهَا مُتَوَلِّي الْجَامِع ويدرس بهَا أَن كَانَ عَالما وَألا جعلهَا منتدى لأشغاله وَتلك حِكْمَة الله
حرف الْمِيم وَالنُّون

الْمدرسَة المجاهدية الجوانية

بِالْقربِ من بَاب الخواصين قَالَه فِي التَّنْبِيه والخواصين كَانَ يُسمى بِهِ قَدِيما مَحل الْمدرسَة النورية وَقد أشكل محلهَا على العلموي الْمُتَوفَّى سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة فَقَالَ فِي مُخْتَصره لَعَلَّ هَذِه الْمدرسَة هِيَ الَّتِي وَرَاء سوق جقمق وَهِي الْآن سكن الشَّيْخ نَاصِر الدّين الْحَنَفِيّ وَرُبمَا تكون الْمُقَابلَة لباب قيسارية القواسين لِأَنِّي اعْلَم أَن اسْمهَا قَدِيما المجاهدية وَأما الْآن فيسمونها الحجازية لِأَنَّهَا كَانَت منزولا لَهُم وَأما حِينَئِذٍ فَهِيَ منزول نواب قَاضِي الشَّام وَغَيرهم من الاروام انْتهى وَيُمكن أَن تكون المحكمة الْمُسَمَّاة الْآن بمحكمة الْبَاب
تَرْجَمَة واقفها

هُوَ مُجَاهِد الدّين أَبُو الفوارس بزان بن ياسين بن عَليّ بن مُحَمَّد الجلالي الْكرْدِي كَانَ من مقدمي الجيوش فِي دمشق فِي أَيَّام نور الدّين مَحْمُود بن زنكي وَلما كَانَ فتح

نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست