أَنْشَأَهَا كلر الدقاقي بعد سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة للشَّيْخ برهَان الدّين أبي الْحسن عَليّ الْبَلْخِي الْوَاعِظ الزَّاهِد وَكَانَ يلقب ببرهان الدّين وأشتهر بالزهد والإعراض عَن الدُّنْيَا وَهُوَ الَّذِي قَامَ فِي أبطال حَيّ على خير الْعَمَل فِي الْأَذَان فِي مَدِينَة حلب وَكَانَ مُعظما مفخما عِنْد أَرْبَاب الدولة قَالَه الذَّهَبِيّ فِي العبر وَقَالَ فِي الروضتين وَفِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة توفّي الْفَقِيه برهَان الدّين أَبُو الْحسن عَليّ الْبَلْخِي رَئِيس الْحَنَفِيَّة وَدفن فِي مَقَابِر بَاب الصَّغِير الْمُجَاورَة لقبور الشُّهَدَاء وَكَانَ من التفقه على مذْهبه مَا هُوَ مَشْهُور شَائِع مَعَ الْوَرع وَالدّين والعفاف والتصوف وَحفظ ناموس الْعلم والتواضع والتودد إِلَى النَّاس على طَريقَة مرضية وسجية محمودة
حرف التَّاء
الْمدرسَة التاجية
هِيَ بزاوية الْجَامِع الْأمَوِي الشرقية غربي دَار الحَدِيث العروية الْمُتَقَدّم بَيَانهَا وتعريفها
قَالَ عز الدّين مُحَمَّد بن عمر الْأنْصَارِيّ وَفِي الْأَيَّام المعظمية جددت الْمَقْصُورَة
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 156