مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
398
الاشجار وَتعلق بهَا حَتَّى اذا تَعْلِيقهَا اشعلها باطلاق النَّاس فِيمَا تحتهَا من الْخشب ظنا مِنْهُ أَنَّهَا تتفسخ بذلك وَتسقط شذر مذر فَيملك القلعة فَلَمَّا علقت النَّار فِيمَا تحتهَا يبرك كَمَا يبرد الْأسد وَلها صَوت مزعج فسموها بالأسد البارك وَهِي الْآن على الثُّلثَيْنِ من علوها وبالقلعة آبار ومجار للْمَاء ومصارف بِحَيْثُ اذا وَقع الحصاروقطع المَاء كَانَ لَهَا من المَاء مَا يكيفها وَبهَا يمر نهر بانياس فينقسم قسمَيْنِ أَحدهمَا يبقي ظَاهرا على حَاله والآخرتنسحب عَلَيْهِ الاوساخ والأقذار وَهُوَ الْمُسَمّى بقليط يمر تَحت الأَرْض بِنَحْوِ قامتين وَالْمَاء الطَّاهِر يتشعب فَوْقه يَمِينا وَشمَالًا وَلَا ويزال قليط سائرا الى ان يخرج من الْبَاب الصَّغِير ويتصل بمحلة المزاز وَهُنَاكَ يعد لسقي الاراضي الزراعية هَذَا ونعتها كَانَ أَيَّام ألبدري وَأما ألآن فقد تَغَيَّرت بعض أوصافها فهدم بَابهَا الغربي وَجعل مَكَانَهُ دكاكين وَذهب خندقها وابتيى أسواقا وَرُبمَا ياتي زمَان لَا يبْقى لَهَا فِيهِ أثر لعدم نَفعهَا وتبدل الاسلحة الَّتِي كَانَت قَدِيما بغَيْرهَا وتغيرت أَيْضا الدّور والحواصل وَدَار الضَّرْب وانما نذْكر أَمْثَال ذَلِك تَنْبِيها على مَا كَانَت عَلَيْهِ دمشق فِي سالف عهدها ومجدها
وَمِمَّا كَانَ قَدِيما ملعبا ومرتعا تَحت القلعة فانه كَانَ منهلا للغريب وَكَانَ ساحة تحفها الدّور وتعلوها الْقُصُور وَبهَا كل مَا تطلبه الشّفة وَاللِّسَان فسكانها لَا يَحْتَاجُونَ لشَيْء من الْمَدِينَة وبهادار الْبِطِّيخ الَّتِي تبَاع بهَا جَمِيع الْفَوَاكِه وَهُنَاكَ الْعين الْمَشْهُورَة الْمجمع على برودة مَائِهَا وعذوبته وخفتة وَكَانَ هُنَا سوق للأقمشة وللفراء وللعبي وللنحاس وللسكاكين وَلِجَمِيعِ الاصناف الَّتِي كَانَت مَشْهُورَة فِي ذَلِك الزَّمن وَكَانَ هُنَاكَ سوق القيق هَذِه هِيَ الابنية الَّتِي هُنَاكَ واما الساحة فانك لَا تَسْتَطِيع ان ترى أرْضهَا لِكَثْرَة مَا بهَا من المتعيشين والوظائفية ويتخلل بَينهم اصحاب الْحلق والمغالبة والمضحكون وَأَصْحَاب الملاعيب والحكوية والمسامرون وَبهَا كل مَا يلذ للسمع وتشتهية النَّفس وهم على هَذِه الْحَال لَا يفترون صباحا وَلَا مسَاء لكِنهمْ فِي الْمسَاء أَكثر مِنْهُم اجتماعا ويستمرون الى طُلُوع الثُّلثَيْنِ وَهُوَ عبارَة عَن ثَلَاثَة طبول مُتَفَرِّقَة على القلعة يضْربُونَ فِي الثُّلُث الأول كل وَاحِد مِنْهُم ضَرْبَة وَفِي الثُّلُث الثَّانِي من اللَّيْل يضْربُونَ كل وَاحِد ضربتين وَفِي الثُّلُث الآخر من اللَّيْل يطلع الْمُؤَذّن على مئذنة الْعَرُوس بالجامع الاموي ويعلق لَهُم قنديل الاشارة فَيضْرب كل طبل من الطبول الثَّلَاثَة ثَلَاث ضربات ويشتغل فِي المنارات بالتسبيح وَالْأَذَان وَكَانَ بِهَذِهِ الساحة خطبتان احداهما بصدرها فِي
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
398
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir