نام کتاب : نهر الذهب فى تاريخ حلب نویسنده : كامل الغَزِّي جلد : 1 صفحه : 235
ابن أمين الدولة وأخاه شهاب الدين أحمد بن العديم. ثم في سنة 807 أرسل تقليدا بقضاء حلب إلى أخيه كمال الدين أبي الفداء إسماعيل واستمر قاضيا إلى أيام جكم فعزله بالقاضي محب الدين الشحنة. ثم في سنة 811 ولي قضاء حلب عز الدين الحاضري واستمر إلى سنة 815 فعزل بمحب الدين فلم تطل مدة محب الدين ومات. ولما كان مريضا عاده الشيخ عز الدين الحاضري فأنشده محب الدين قول المتنبي «1» :
بذا قضت الأيام ما بين أهلها ... مصائب قوم عند قوم فوائد
وبعد وفاة محب الدين تولى قضاء حلب عز الدين المذكور. فلما كان في أوائل سنة 823 سأل الإعفاء وأن يكون ولده محمد عوضه وذلك لفالج أصابه فأجيب إلى ذلك فلما توفي استقر ولده محمد في مكانه قاضيا إلى أن مات فخلفه شمس الدين محمد بن معين الدولة وكان نائبا له ولأبيه من قبله. وفي سنة 828 عزل بجمال الدين يوسف الكوفي. وفي أواخر هذه السنة توفي الكوفي وعاد شمس الدين إلى قضاء حلب.
وفي سنة 833 عزل بأبي بكر بن إسحاق بن خالد المعروف بباكير واستمر قاضيا إلى سنة 836 فطلب إلى القاهرة وشغرت وظيفة قضاء حلب حتى حضر إليها الأشرف برسباي فولاها أبا الفضل بن الشحنة وذلك في رمضان هذه السنة واستمر قاضيا في حلب إلى سنة 855 فولي قضاء حلب تاج الدين الركني. وفي سنة 862 وليه جلال الدين محمد الشحنة ولا أدري بعد ذلك من ولي قضاء حلب إلى سنة 922 وهي السنة التي فيها دخلت حلب تحت حكم الدولة العثمانية. أسماء قضاة حلب في أيام الدولة العثمانية
وجدت في أحد سجلات المحكمة الشرعية بحلب جدولا يتضمن ذكر قضاة حلب منذ دخول الدولة العثمانية إلى حلب وذلك في سنة 922 إلى حدود سنة 1385 وقد حرر في ذيل هذا الجدول هذه العبارة: (وهذا الجدول محرر بموجب قيودات شيخ الإسلام أحمد عطا الله عرب زاده) . ولما بحثت في هذا الجدول وجدت فيه من أوله إلى حدود سنة 1005 غلطا فاحشا من جهة تحريف أسماء القضاة وذكر من لم يتول قضاء حلب
نام کتاب : نهر الذهب فى تاريخ حلب نویسنده : كامل الغَزِّي جلد : 1 صفحه : 235