نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 10
كفيه، والموضع الثاني الذي عنى كعب الأحبار بمنازل بني عبد الأشهل بالحرة، وبه كانت واقعة الحرة، ولعله المراد بحديث: يا أبا ذر، كيف بك إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت في الدم؟ قال: قلت: ما خار الله ورسوله، قال: عليك بمن أنت معه، وفي رواية لأبي داود: عليك بمن أنت منه، وفي رواية لابن ماجة: كيف أنت.
وقيل: يصلب الناس حتى تغرق أحجار الزيت بالدم، ويحتمل أن يكون المراد من ذلك الموضع الأول، وهو مقتضى قول بعضهم عقب إيراد الحديث المذكور: إن ذلك وقع في مقتل محمد الملقب بالنفس الزكية عند أحجار الزيت كما سبقت الإشارة إليه في ذكر مشهده، وقال المرجاني: إن بالحرة قطعة تسمى أحجار الزيت لسواد أحجارها كأنها طليت بالزيت، وهو موضع كان يستسقي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهى.
قلت: اشتبه عليه أحد الموضعين بالآخر؛ لأن الاستسقاء إنما كان بالموضع الذي بقرب الزوراء كما سبق.
أحجار المراء:
بقباء، قاله المجد، وسبق ذكره في منازل بني عمرو بن عوف، وفي نهاية ابن الأثير فيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يلقى جيريل بأحجار المراء قال مجاهد: هي قباء.
أحد:
بضمتين، تقدم مع فضائله في سابع فصول الباب الخامس.
الأحياء:
جمع حي من أحياء العرب، اسم ماء أسفل من ثنية المرة برابغ، به سرية عبيدة بن الحارث بن المطلب.
الأخارج:
من جبال بني كلاب بجهة ضرية.
أخزم:
بالزاي كأحمد- جبل بين ملل والروحاء، ويعرف اليوم بخزيم، قال ابن هرمة: بأخزم أو بالمنحنى من سويقة ... ألا ربّما قد ذكر الشوق أخزم
الأخضر:
بالفتح والضاد المعجمة، منزل قرب تبوك نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره إليها.
أدية
قنّة سوداء على ستة عشر ميلا من فيد.
أذاخر:
جمع إذخر، من أودية المدينة كما تقدم في الفصل الخامس، وموضع قرب مكة ينسب إليه نبت أذاخر.
أذبل:
كأحمد، أطم ابتناه سالم وغنم عند الأراكة بدار بني سالم.
أرابن:
بالضم ثم الفتح وكسر الموحدة ثم نون، منزل على قفا مبرك، ينحدر من جبل جهينة على مضيق الصفراء، قال كثير:
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 10