نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 103
وقال المجد: شوطى موضع بعقيق المدينة فيها يقول المزني لغلام اشتراه بالمدينة:
تروّح يا يسار فإن شوطى ... وتربانين بعد غد مقيل
بلاد لا يحس الموت فيها ... ولكن الغذاء بها قليل
وشوطى أيضا: بحرة بني سليم.
قلت: وأظنه الذي قبله.
شيخان:
بلفظ تثنية شيخ، أطمان بجهة الوالج، قال ابن زبالة: بفضائهما المسجد الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى أحد.
وقال المجد: هو موضع يقال له ثنية شيخان، عسكر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج لأحد، وهناك عرض الناس فأجاز من رأى وردّ من رأى، قال أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: كنت ممن ردّ من الشيخين يوم أحد، وقيل: هما أطمان، سميا به لأن شيخا وشيخة كانا يتحدثان هناك، وقال المطري: هو موضع بين المدينة وجبل أحد على الطريق الشرقية مع الحرة إلى جبل أحد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه لأحد على الحرة الشرقية حرة واقم، وبات بالشيخين، وغدا صبح يوم السبت إلى أحد.
حرف الصاد
صاحة:
كرامة، الأرض التي لا تنبت أصلا، وهو اسم هضبات خمس لباهلة قرب عقيق المدينة، قاله المجد، وكأن الوليد بن عقبة جمعها حيث قال:
ولولا عليّ كان جلّ مقالهم ... كضرطة عير بالصحاصح من إضم
صارة:
جبل بين تيماء ووادي القرى، قال:
سقى الله حيّا بين صارة والحمى ... حمى فيد صوب المدجنات المواطر
صارى:
بكسر الراء وتخفيف الياء، جبل في قبلة المدينة.
صايف:
موضع بنواحي المدينة.
صبح:
بالضم ثم السكون بلفظ أول النهار، قال ياقوت: صبحوصباح ما آن حيال نملي لبني قريظة، وقال الأصمعي: وفي حيال نملي صباحوصبح ما آن، قالت امرأة تزوجها رجل فحنت إلى وطنها:
ألا ليت لي من وطب أمي شربة ... تشاب بماء من صبيح فأبضع
أي أروى، والباضع: الريان، انتهى، وأما قول أعرابي:
ألا هل إلى أجبال صبح بذي الغضى ... غضى الأثل من قبل الممات معاد
فالظاهر: أنها جبال صبح التي عن يسار المتوجه إلى مكة ببدر وما حولها، ولهذا قال
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 103