responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 160
الهدن:
بضمتين وإهمال الدال، ماء وراء وادي القرى.

هرشى:
كسكرى والشين معجمة، ينسب إليها ثنية هرشي، ويقال: عقبة هرشى.
وعلم منتصف طريق مكة دون عقبة هرشى بميل كما سبق في مسجدها.
قال عرام: هرشى هضبة ململمة بأرض مستوية لا تنبت شيئا، أسفلها ودان على ميلين مما يلي مغيب الشمس، يقطعها المصعدون من حجّاج المدينة، ويتصل بها عن يمينها، بينها وبين البحر خبت وهو رمل لا ينبت غير الأرطى، وهرشى على ملتقى طريق الشام وطريق المدينة، قال المجد: أراد بطريق الشام طريق مصر اليوم.
قلت: وهي طريق حجاج المدينة اليوم، لكن يكون هرشى على يسارهم؛ لأنهم يسيرون في الخبت، وودان أسفل منها إلى رابغ، فإنما كانت ملتقى الطريق قديما، ولها طريقان، وكلّ من سلك واحدا منهما أفضى به إلى موضع واحد، ولذلك قيل:
خذا أنف هرشى أو قفاها؛ فإنما ... كلا جانبي هرشى لهن طريق
وحكي أن عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه استقرأ عقيل بن علقمة، فقرأ الزلزلة حتى بلغ آخرها فقرأ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) فقال عمر: ألم أقل إنك لا تحسن أن تقرأ؟ إن الله قدم الخير وأنت قدمت الشر، فقال:
خذا أنف هرشى
البيت المتقدم فضحك القوم.
هلوان: من أودية العقيق، قال مصعب الزبيري:
وما حسنت من رحلة مثل رحلة ... بهلوان لما هيجتها المحاصر

هكر:
بالفتح ثم السكون ثم راء، موضع معروف، به ماء، على أربعين ميلا من المدينة، ينزله أمراؤها أحيانا، له ذكر في شعر امرئ القيس.

هكران:
محرك، جبل حذاء قباء التي بالناحية المعروفة بكشب.

همج:
محرك، ماء عيون عليه نخل من ناحية وادي القرى.

هيفاء:
بمثناة تحت وفاء، موضع على ميل من بئر المطلب، وفي سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة أن سرح المدينة كانت ترعى بهيفا على سبعة أميال من المدينة.

حرف الواو

وابل:
كصاحب، المطر الشديد الوقع، وهو موضع في أعالي المدينة.

الواتدة:
قرن منتصب شارع على أعلى نقيع الحمى بمدفع شجوى، ورواه الخلصي «الوتدة» بغير ألف، نقله الهجري.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست