responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 163
أهبان الأسلمي أنه كان يسكن يين وهي من بلاد أسلم: يينا هو يرعى بحرة الوبرة عدا الذئب على غنمه، الحديث، قاله المجد تبعا لياقوت، وهو وهم؛ لأن الوبرة هذه بالفرع كما يؤخذ مما سبق في آرة، على أربعة أيام من المدينة ويين على بريد من المدينة كما سيأتي، وتقدم عن المجد في حرة الوبرة ما يخالف المذكور هنا، وهو الصواب، وقد وقع الموضعان كذلك في كلام ياقوت فتبعه المجد.

وبعان:
بالفتح ثم الكسر وإهمال العين آخره نون، ويقال باللام بدل الباء، قرية على أكناف آرة، قاله المجد.

وجمة:
بالفتح وسكون الجيم، جبل يدفع سيله في عنقه.

الوحيدة:
مؤنث الوحيد للمنفرد، من أعراض المدينة بينها وبين مكة.

ودّان:
بالفتح ودال مهملة مشددة آخره نون، قرية من نواحي الفرع لضمرة وغفار وكنانة، على ثمانية أميال من الأبواء، أكثر نصيب من ذكرها قال:
أقول لركب قافلين عشية ... قفا ذات أوشال ومولاك قارب
قفوا أخبروني عن سليمان إنني ... لمعروفه من أهل ودّان راغب
فعاجوا فأثنوا بالذي أنت أهله ... ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب
وقال أبو زيد: ودّان من الجحفة على مرحلة، بينها وبين الأبواء ستة أميال وبها كان أيام مقامي بالحجاز رئيس لبني جعفر بن أبي طالب، ولهم بالفرع وساية ضياع وعشيرة، وبينهم وبين الحسنيين حروب، ولم يزل كذلك حتى استولت طائفة من اليمن تعرف ببني حرب على ضياعهم.

ودعان:
بالفتح ثم السكون وعين مهملة آخره نون، موضع بينبع.

هضب الوراق
جبل تقدم في حمى ضرية.

ورقان:
بالفتح ثم الكسر وقد تسكن وبالقاف، جبل عظيم أسود على يسار المصعد من المدينة، وينقاد من سيالة إلى الجي بين العرج والرويثة، وبسفحه عن يمينه سيالة ثم الروحاء ثم الرويثة ثم الجي، وفي ورقان أنواع الشجر المثمر وغير المثمر والقرظ والسماق، وفيه أوشال وعيون، سكانه بنو أوس من مزينة قوم صدق أهل عمود، قاله عرام.
وقال الأسدي: إنه على يسار الطريق حين يخرج من السيالة، ويقال: إنه يتصل إلى مكة، انتهى.
وذكر عرام أن الذي يليه عند الجي القدسان، يفصل بينه وبينهما عقبة ركوبة، وسبق

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست