responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 168
الباب الثامن في زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم -
وفيه أربعة فصول

الفصل الأول في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّا

الحديث الأول
روى الدارقطني والبيهقي وغيرهما، قال الدارقطني: حدثنا القاضي المحاملي، حدثنا عبيد بن محمد الوراق، حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من زار قبري وجبت له شفاعتي» .
قال السبكي: كذا في عدة نسخ معتمدة من سنن الدارقطني عبيد الله مصغرا، وكذلك الدارقطني في غير السنن، واتفقت رواياته من طريق محمد بن أحمد بن محمد ومحمد بن عبد الملك بن بشران وأبي النعمان تراب بن عبيد كلهم عن الدارقطني عن المحاملي علي عبيد الله مصغرا، ورواه غير الدارقطني عن غير المحاملي كما رواه البيهقي من طريق محمد بن رنجويه القشيري، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن القاسم بن أبي مريم الوراق، حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، الحديث؛ فثبت عن عبيد بن محمد وهو ثقة روايته على التصغير، ورواه جماعة غيره عن موسى بن هلال منهم جعفر بن محمد البزوري حدثنا محمد بن هلال البصري عن عبيد الله مصغرا رواه العقيلي ومنهم محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، واختلف عليه؛ فروي عنه مصغرا كغيره، وروي عنه مكبرا، ومرّض ذلك الحافظ يحيى بن علي القرشي، وصوب التصغير، وفي تاريخ ابن عساكر بخط البرزالي: لمحفوظ عن ابن سمرة «عبيد الله» وفي كامل ابن عدي «عبد الله أصح» قال السبكي: وفيه نظر، والذي يترجح «عبيد الله» لتضافر روايات عبيد بن محمد كلها وبعض روايات ابن سمرة، ولما سيأتي في الحديث الثالث من متابعة مسلمة الجهني لموسى بن هلال، ويحتمل أن موسى سمع الحديث من عبيد الله وعبد الله جميعا، وحدث به عن هذا تارة وعن هذا أخرى. وممن رواه عن موسى عن عبد الله مكبرا الفضل بن سهل؛ فإن صح حمل على أنه عنهما، إذ لا منافاة، على أن المكبر روى له مسلم مقرونا بغيره، وقال

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست