نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 38
تربان:
بالضم ثم السكون، واد بين أولات الجيش وملل، قاله أبو زياد، وقال ابن هشام في المسير إلى بدر: قال ابن إسحاق: فسلك على نقب المدينة، ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش، قال ابن هشام: ذات الجيش، ثم مر على تربان، ثم على ملل، هكذا في أصل معتمد، وتقدم في حدود الحرم أن ذات الجيش نقب ثنية الحفيرة، قال الأسدي: بين الحفيرة أي التي تنسب الثنية لها وبين ملل ستة أميال، انتهى؛ فتربان فيما بين ذلك، وبينه وبين ثنية مفرح موضع يقال له سمهان، قال كثير:
رأيت جمالها تعلو الثنايا ... كأن ذرى هوادحها البروج
وقد مرّت على تربان تحدى ... لها بالجزع من ملل وسيج
ترعة:
واد يلقى إضم من القبلة كما سبق، قال الزبيري عقبه: وفي ترعة يقول بشر السلمي:
أرى إبلى أمست تحن لقاحها ... بترعة ترجو أن أحل بها أبلى
وذكر ابن شبة في صدقات علي رضي الله تعالى عنه واديا يقال له ترعة بناحية فدك بين لابتي حرة.
ترن:
كزفر، ناحية بين مكة والمدينة.
تريم:
كحذيم، واد بين المضايق ووادي ينبع.
تسرير:
واد بحمى ضرية بين ضلعيها، وقال بعضهم فيه السرير بلفظ السرير الذي يجلس عليه، وهو خطأ، أنشد أبو زياد الكلابي:
إذا يقولون: ما يشفيك؟ قلت لهم: ... دخان رمث من التسرير يشفيني
تضارع:
بضم أوله وضم الراء، ولا نظير له، وروي بكسر الراء أيضا، ويقال بفتح أوله وضم الراء، اسم لحمى تضارع المتقدمة في العقيق، وتضارع وتضرع أيضا: جبلان لبني كنانة بتهامه أو بنجد.
تعار:
بالكسر وإهمال العين، وروي إعجامها، قال عرام، فيما بجهة أبلى ما لفظه:
ومن قبل القبلة جبل يقال له يرمرم، وجبل يقال له تعار، وهما عاليان لا ينبتان شيئا فيهما النمران كثيرة، قال لبيد:
عشت دهرا ولا يعيش مع ... الأيام إلا يرمرم وتعار
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 38