responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 52
الجنينة:
تصغير جنة للبستان، تقدمت في أودية العقيق، ثم ماء يدفع في إضم، وهو عقدة بين ظلم وملحتين، والجنينة أيضا: قرب وادي القرى، ووجه الجنينة: بين ضربة وحزن بني يربوع.

الجواء:
بالكسر والمد، ماء بحمى ضرية.

الجوانية:
بالفتح وتشديد الواو وكسر النون وياء مشددة وحكى تخفيفها، موضع، وقيل: قرية قرب المدينة، إليها ينتسب بنو الجواني العليون، قاله المجد، وقال عياض:
قال البكري: كأنها نسبت إلى جوان، وهي أرض من عمل المدينة من جهة الفرع، انتهى.
والصواب قول النووي: إنها موضع قرب أحد، في شامي المدينة، لذكرها في منازل يهود بالمدينة، وسبق أنه كان لهم بها من الآطام صرار والريان، وصارا لبني حارثة وسبقا في منازلهم، فالجوانية هناك بطرف الحرة الشرقية مما يلي الشام، وفي حديث معاوية بن الحكم السلمي عند أبي داود قال: قالت جارية لي كانت ترعى غنيمات قبل أحد والجوانية، الحديث.

الجبار:
ككتاب، موضع من أرض خيبر.

ذات الجيش:
بالفتح وسكون التحتية، ويقال: أولات الجيش، تقدمت في الحرم، وأنها على ستة أميال من ذي الحليفة وعن ابن وهب أنها على ستة أميال من العقيق، وكأنه أراد من طرفه الذي بذي الحليفة، ويقرب منه قول ابن وضاح: هي على سبعة أميال من العقيق، وقال ابن القاسم: بينها وبين العقيق عشرة أميال، وعن الثعلبي اثنا عشر ميلا، وقيل: بينهما ميلان، ويقال: إن قبر نزار بن معد وقبر ابنه ربيعة بن نزار بذات الجيش، وهي أحد منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، وفي غزاة بني المصطلق، وهناك نزلت آية التيمم وهي ممر طريق مكة، وقد ذكرها الشعراء، قال عروة بن أذينة:
كاد الهوى يوم ذات الجيش يقتلني ... لمنزل لم يهج للشوق من صقب
وقال جعفر بن الزبير:
لمن ربع بذات الجي ... ش أمسى دارسا خلفا
كلفت بهم غداة البي ... ن مرّت عيسهم حزقا
تنكّر بعد ساكنه ... فأمسى أهله فرقا
علونا ظاهر البيدا ... ؤ المحزون من قلقا

ذو الجيفة:
بالكسر، بين المدينة وتبوك، وكذا اقتصر عليه المجد هنا، مع ذكره لما سبق عنه في مساجد تبوك.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست